[روح القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

للحبِّ وجهان،
وجهٌ يَظهرُ بِملامحِ الطّيبة..
في هدوئِه يُسكِنُنا فيروينا من شهدِ الإطمئنان..
و يُلحِفنا أثوابَ الحنان
ووجهٌ تُداهِمُنا أمواجه فتعصِف بقلوبِنا..
و تكدّرُ صَفوةَ أرواحِنا..
فتجعلُنا عبيدا لهواجِسِ الأحزان
،،،،
غاليتي،
تكفي الطيِّبَ صِدقُ نواياه و إخلاصه..
وهذا ما تنقشه أحرفُك و أحسن في تجسيدِه قلمك
و مهما تضاعفَ الالم..يبقى الأمل..
و الأمل في رحمةِ الخالِق لأعظم
،،،
ودٌّ يُغلِّفُ قلبك الجميل

ما أجمل كلماتك التي تخط في القلوب كدرر تتناغم بأصواتها فتزينا سروراً يملؤ كل رقعة في الوجود
فالحب قد يصبح قناعاً ترتديه الوجوه الجبانة التي لا تحمل في قلبها إلا الخبث هذا و إن وجد لهم قلوب في الحقيقة
و كما قلتي يكفي أن نسير في دروب الحياة بنية طيبة تخجلُ كل من يحاول المكرة و الخداع
و لولا الامل لما ستطعنا أن نعيش
و نكمل مسيرة الحياة بكل أقنعتها
و يبق الخالق دائما بقربنا...فقط يجب علينا أن نتحسس ذلك
و كما أقول لنفسي دائما ما دام الله معي فلماذا أحزن
تحياتي الخالدة لكي غالتي