قالت في زمن الزيف:غزوت ذاتي فدمرت كبريائي،وأسرت أشواقي وحنيني
وحملتني في سفينة الصفاء ،وبحر الوفاء إلى بر الحب والآمان
أخفتك الأقدار دهرا ومن ليس أهواه أراه في كل حين
فررت منهم إليك وأوصدت أبوابهم كي لا يجدوني
وعنك لا يشغلوني
هم هباء لما التقيتك ..يا فارس الأحلام ...يا قمر الزمان
لما تعلق بها القلب ، واستسلمت لها الجوارح وهان لأجلها كل ثمين
في يوم الكشف تعذر بها الوصال واختفت عن عيوني
أدركت أنني لم أكن سوى حلقة في سلسلة الساذجين
فماذا تقول لمن يأتي دوره بعد حين؟
كم يقسوى القلب حين يترك للكلامات تأخذ مجرا اخرا .......و حين يؤول من حزنه جروحا لا تندمل و لو ضمدنها ......كم هو قاسا ذاك القلب الذي يلفظ كلاما حين ينطق المه ..........هل سالنا يوما عن ابتسامة .ان كانت ابتسامة لحزنا أو فرح ........هل سالنا لما
قد سكب هذا الكلام فينا حزنا فتوجعت منه الافئدة و تألمت منه السريرة
و ليس لذوي المشاعر زورا في مشاعره و سأل الزمان هو المجيب
قد يختفون عن الأعين مبتعيدين خوفا من ألم أكبر
خوفنا من يوما لا ينفع التحصر
غير مصاحبين بالغدر و حبا زائفا
كم توجع الكلامات حين نعبر بألم و حزن
فالنسأل صاحبها أولا
شكرا و تقبل مروري