تعزيز التعاون الاقتصادى الجزائرى المصرى مرة أخرى من خلال تأسيس البنك الأفريقى للاستثمار والذى سيرى النور
قريبا، الأمر الذى يوحى بأن التعاون بين الجزائر والقاهرة أكبر بكثير من الفتنة التى خلفتها مباراة كرة القدم بين المنتخبين
والتى استغلتها بعض الجهات المناهضة للتعاون العربى العربى من أجل توتير العلاقات القوية بين هذين البلدين العربيين.
البنك الأفريقى للاستثمار الذى سيشعر فى نشاطه خلال السنة المقبلة جاء بفضل المجهودات الكبيرة التى بذلتها كلا من
مصر والجزائر بالتعاون مع جنوب أفريقيا ونيجيريا وليبيا، من شأنه أن يعطى دعما كبيرا للاقتصاد فى هذه الدول.
وسينشط هذا البنك تحت رعاية الاتحاد الأفريقى، وسيتم الإعلان الرسمى عن تأسيسه على هامش انعقاد القمة الـ14 لرؤساء
الدول الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى بعاصمة إثيوبيا فى الفترة الممتدة ما بين 31 جانفى و2 فيفرى، مع العلم أن الاتحاد
الأفريقى يضم فى عضويته 47 دولة وهو من شأنه أن يجعل من هذا البنك سندا قويا للاقتصاد الأفريقى.
على صعيد آخر، أعلنت شركة أوراسكوم تيليكوم أن الـ177 عاملا مصريا الذين عادوا الخميس إلى الجزائر فى رحلة
جوية خاصة حطت رحالها بمطار السانية بوهران قد استلموا مناصب عملهم فى ظروف عادية، وهذا فى انتظار استكمال
عودة باقى العمال فى باقى الورشات الموزعة عبر عدة محافظات جزائرية.
يأتى هذا فى وقت أكدت فيها إدارة أوراسكوم بالجزائر، أنها وصلت إلى اتفاق مع الضرائب الجزائرية وذلك بتمديد آجال
التسديد إلى غاية شهر مارس القادم.