( 1 ) المهندس خليل قنصل / رئيس الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الأطباق الطائرة :
نفهم من بعض المراجع أنه لا توجد مؤسسة علمية وحيدة و جادة في العالم تدرس و تلاحق موضوع الأطباق الطائرة سوى المؤسسة العسكرية الأمريكية ، للإستفادة من ذلك عسكرياً . و لقد كنا نسمع كثيراً بأن الشكوك كانت تحوم حول هذه الأطباق الطائرة على أنها نوع من الأسلحة الفعلية .
( 2 ) قصص الخيال العلمي :
يدرس العسكريون الأمريكيون قصص الخيال العلمي بكل جدية من أجل تطوير الأسلحة . و يقول البعض ، لماذا لا يحق لهم ذلك و لدينا أمثلة عن تحقيق ما جاء في بعض قصص و أفلام الخيال العلمي :
جول فيرن تنبأ بالغواصة و آرثر كلارك تنبأ بقمر الإتصالات و باميلا سارجنت وصفت الانترنت
و أنا شخصياً استرجعت في ذاكرتي أيام الدراسة الجامعية في ألمانيا ، أنني شاهدت في اواخر السبعينيات من القرن الفائت فيلم خيال علمي : بطله عالم يعمل تجارب مخبرية على الحيوانات ، بحيث أن الحشرات الصغيرة تصبح بحجم الفيل و بالعكس فإن الجمل يصبح بحجم الحشرة . و ينتهي الفلم التلفزيوني و بسبب خطأ في التجربة لم يتمكن هذا العالم من السيطرة عليه ، بأن يأخذ حجم العالم نفسه بالصغر حتى يصبح بحجم الحشرة الصغيرة .
و في فيلم آخر ، أيضاً في الثمانينات من القرن العشرين ، نشاهد سلاحاً يطلق على الإنسان فيبدأ لحمه بالتحول إلى سائل ، ينزل على شكل قطرات على الأرض . و قيل أن مثل هذا السلاح غير التقليدي قد استخدمه الأمريكيون في معركة مطار بغداد ( نيسان 2003 ) .
( 3 ) الباراسيكولوجي و التنجيم : لدي مقالات عربية مترجمة عن الصحف الأمريكية الجادة ، بأن الأمريكيين قد استخدموا المنجمين و كذلك ذوي القدرات الخارقة للتنبؤ بمكان و تصرفات صدام حسين أثناء حرب 1991 . و في عام 1996 دار نقاش حامي الوطيس ما بين الاستخبارات المدنية و الاستخبارات العسكرية الأمريكية حول جدوى مثل هذه الأيحاث و الاستخدامات . أغلق باب " التنجيم " رسمياً ، ثم أعيد افتتاحه قبل بضعة اسابيع ، بحجة ضرورة العثور على بن لادن . و أثناء حرب احتلال العراق قرأنا في الصحف أن إسرائيل أخذت في تجنيد المنجمين لغرض البحث عن صدام حسين .
( 4 ) و تجري المؤسسة العسكرية أبحاثاً جادة حول قصص السحر والشعوذة عند كل الشعوب ، و على الأخص الشعوب البدائية : ادعى ( كايسي ) أنه يستطيع حفظ نص كتاب كامل بمجرد وضعه تحت الوسادة أثناء النوم . و ادعى آخرون أنه بمجرد لمسهم لبعض الأشياء ، يستطيعون معرفة الكثير عن صاحب الشيء.
( 5 ) أيضاً تدرس الأسلحة الواردة في الأساطير و الملاحم القديمة و في الروايات المتوارثة عند الشعوب البدائية . هذه أيضاً تشحنهم بالأفكار " الخلاقة " لتطوير أسلحة دمار ، يقال عنها أنها " ذكية " تارة أو نظيفة تارة أخرى و في الحقيقة يمكن وصفها بالعنصرية لأنها مخصصة لإبادة جنس معين من المجتمعات الإنسانية . قصص الجدات حول " طاقية الخفاء " و" بساط الريح " ، ألم تصبح حقيقة في عصرنا : الطائرة الشبح مثلاً و هناك أحاديث عن أسلحة سرية في المختبرات حول دبابات لا ترى ، و جنود لا يمكن رؤيتهم ، ... إلخ .
( 6 ) مخلوقات مستنسخة كما في الأساطير ، حيوان ضخم له أعضاء من حيوانات مختلفة : رأس فيل و قدما فرس و أجنحة حشرات ... إلخ . هذه المخلوقات المستنسخة ، لها مهمة واحدة هي القتال و إخافة الأعداء . حرب الهندسة الوراثية . و في هذا السياق ، يتحدثون عن إمكانية استنساخ " نباتات حارسة " مهمتها الكشف عن المتفجرات و أسلحة الدمار الشامل . و تحدثت الصحف في الأسابيع الآخيرة ، عن أن اليابانيين نجحوا في زراعة رؤوس القردة على جسم إنسان .
حروب المستقبل
# جيوش بدون جنود و بواسطة الروبوتات
# تسخير قوى الطبيعة ، كالزلازل و الفيضانات و البيئة و المناخ و البحار و الأنهار و أمطار
حامضية و توجيه النيازك إلى مواقع العدو على الأرض و في الفضاء ... إلخ .
# أيضاً حروب في الفضاء
# مخلوقات مستنسخة
# تجارب ممنوعة تطبق في الفضاء : بيولوجية ، كيماوية ، نووية ... إلخ . و يرى البعض أن أمراض
الإيدز و الالتهاب الرئوي ما هي إلا نتاج تجارب بيولوجية خرجت عن السيطرة ، و كانت قد
أجريت بعيداً عن أراضي الولايات المتحدة للحد من أضرارها محلياً .
# حروب القرصنة في الفضاء كما في البحار في القرنين السابع عشر و الثامن عشر .