شوق بتعويذة سحرية
أجل....أحن إليه
ولم أخفي ذلك وقد
خطتها نظراتي المخفية
وكشفتني قدماي في حومي حول مكانه
وتوهمت عيناي صورته في غيابه
وأسمعتني أذناي صوته في سكاته
أحن إيه....
فأنا لم أراه منذ مدة
يسلم على جنوني في مودة
ويحكي مع لا عقلانيتي لأطول مدة
ويجلس رفقة هوسي
ويضحك مع طيفي
ويسأل عن سهر ليلي شوق قلبي ونفسي إليه غير معقول بالبتة
منحني مع همس الشوق تعويذة سحرية
قرأتها ولم أسأل عن الفعلية
أحسست بتخدر في كل جزء فية
وصرت أنا ........جنية
ترفرف بجناحين ملئ بالحرية
أتحرك هنا وهناك ولا أحد يشعر بية
تكلم إلي شوقي وشبهني بالغبية
أخبرني ما حل بِية
وكيف لا زلت هنا أترف بلا عقلانية
ففهمت الرسالة الموجه إلية
وأبحرت في السماء الشتوية
فلمحته يمشي بروية
وجنبه الصحب على اليمينية
اقتربت اتبعه في خفية
وأرقب خلوته عن البشرية
دخل غرفته في العلية
وقلت هته الفرصة قد جاءت إلية
اقتربت منه .......وتذكرت أني لا مرئية
ولما أقبل في الرحيل والفرصة تضيع من يدية
أسقطت كتبه الغزلية
وأقفل المكان بحركة من إصبعية
ودنوت منه....والدموع غمرت خدية
فاكتمل مفعول التعويذة السحرية
وصار ينظرني وأنظره والدهشة سكنتنا سويىة
ابتعد....وما لبث يخطو إلية
وأنا في مكاني أتمتع برؤيته وأملؤ بها بؤرتية
نطق....أأتوهم أم أنت حقا جنية
وفرحت لما سمعته أذنية
وتأكدت أني صرت مرئية
اقتربت من كتفه وقد رققت وترية
وقلت اجلس فعدي لك مكنونات قلبية
ولما اعتدلت الصورة ...أحسست بحركة جسدية
وصوت صديقتي امتزج بأضحوكة وحنية
أفيقي فقد انتهت الحصة المسائية