1/- يكون التعرف بصاحب النص
وهو موجود في الكتاب المدرسي ص 66
2/- إثراء الرّصيد اللــّغوي :
نفس الشيء تكتب الكلمات الموجودة في الكتاب وشرحها
3/-اكتشف معطيات النــّص :
** استهلّ الشــّاعر قصيدته بحكمة مفادها أنّ الموت محتــّم وأنــّها لا تفرّق بين الخاص ولا العام
** استمدّ الشــّاعر حكمته من خلاصة تأمـّلاته وتفكـّره وتدبــّره في حال النـّاس ، وقبل هذا من خلال القرآن الكريم .
** يتعجــّب الشــّاعر من اقتداء النـّاس بأمورهم
الدّنيويــّة الفانية بل شبــّههم بمن لم يقرؤوا ولم يدرسوا كتاب الله تعالى .
4/- مناقشة المعطيات :
الفائدة من تذكير النـّاس بالموت :
الإستعداد ليوم الحساب
وقد اعتمد الشــّاعر في تذكيره للنـّاس بمجموعة من الأدلــّة ويظهر ذلك في قوله :
إيـّاك إيــّاك والدّنيا ولذتها
فالموت فيها لخلق الله مفترس
استعارة مكنيـّة
شبــّه الموت بالحيوان المفترس
فحذف الحيوان وترك لازمة من لوازمه ألا وهي :
الإفتراس
على سبيل الإستعارة المكنيــّة .
مالي رأيت بني الدّنيا قد اقتتلوا
كأنـّما هذه الدّنيا لهم عرس
أسلوب إنشائي طلبي
صيغته الإستفهام
والغرض البلاغي منه : التــّهكــّم
الشــّاعر يدعو إلى تذكّر الموت والزهد في الحياة الدّنيا
وقد اعتمد على ذلك في حجج وبراهين .
النـّمط الغالب على النـّص هو
النـّمط الحجاجي
ففيه يرمي الشــّاعر إلى استمالة القاريء أو لتبنـّي فكرة أو وجهة نظر ما بغية إقناعه بهذه الفكرة .
5/- أتفحـّص الإنساق والإنسجام :
أكثر الشــّاعر من توظيف حروف النـّفي :
ما ، لا
لإثبات حقيقة الموت :
مثلما نجد في قوله :
ما يدفع الموت ، ما يغلب الموت ، لا جنّ ، ما حبسوا ..
إضافة إلى أدوات التــّوكيد :
إنّ الخلائق ، إنّ المنيــّة
** امتازت القصيدة التي بين أيدينا بوحدة الموضوع لأنـّها عالجت موضوعا واحدا ألا وهو "" الزهـــــد ""
6/- أجمل القول في تقدير النـّص :
** الزّهد ظهر كردّ فعل على حركة المجون والزندقة التي انتشرت في أوساط المجتمع العبــّاسي .
** الزهد عموما هو الإعراض عن الدّنيا والتــّحذير من من الوقوع في شهواتها ، وإعداد العدّة ليوم النـّقاش .
ومن خصائصه :
ذم الدّنيا ومدح الآخرة
ذكر الموت والقبور
** تبدو شخصيــّة أبي العتاهيــّة زاهية متعفــّفة