أولا إذاكنت مؤمن بثقتي لنفسي وما فعلت وما أفعل وما سأفعل لن أضع لهم أي أهمية بل وأتخلى عنهم لأنه إذا كنت على الطريق الصحيح والصواب وسبيل الله الذي لا زياغة عنه
لا يهمني عدم ثقتهم المهم أنني أثق في نفسي وأتبع سبيل الله
وثانيا الذي لا يثق بي لن أستطيع أن أكمل معه طريقي وأتركه بكل فخر وبدون أي تحسر عليه أي كان
يعني تبقى القضية في نفسك أخي عندما تكون ثقتك بنفسك عالية لن يفعلو لك شيأ .
وأعلم أن من لا يثق بك ولا يقدم سبب لذلك أنه هو أيضا ثقته في نفسه مهزوزة لأنه لو كان لديه ثقة في نفسه لما تراجع بدون مواجهة للأمر .
ومن لم يثق بك فلا يستحق حرصك عليه ولا يستحق منك الإهتمام .
ولاحظ أنه من البديهي لأي علاقة ناجحة أيا كانت أن سر نجاحها هو الثقة المتبادلة فلو هزة الثقة تتلاشا العلاقة فورا .