يا أخي اتقي الله و لا تجهر بالمعصية فقد ستر الله عنك فاستر نفسك و إن كنت حقا محبا للحبيب صلى الله عليه و سلم ، فاهجر مانهى عنه المولى عزوجل
فحب النبي صلى الله عليه و سلم ليس شعارات تردد ، إنما اتباع لما أمر و ابتعاد عما نهى هذا هو الحب الحقيقي للحبيب المصطفى ، فلنراجع أنفسنا و نتقي المولى عزوجل في أنفسنا ، أما أن نجهر بالمعصية و نفتخر بها أما الملإ ، نتطاول على الحبيب بالجهر بمعصينا و ندعي حبه ، هذا بهتان عظيم.
نسأل الله لنا و لكم العافية و أن يوقظنا من غفلتنا.
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقرب إلى حبك ، و ارزقنا حب الحبيب المصطفى صللى الله عليه و سلم.