اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
ذكّرتني بما تحرّك يوماً بداخلي في لحظاتٍ شعرت فيها برغبتي في مهاجمةِ الدّنيا..فكتبت:
،،،
الدنيا كعروسٍ جميلة..
تفتنُ النظرْ..
و يشتهيها كل الرجـــال
فهذي العروس دُنيانا..
ومشتهوها بشر..
يتشبثون فيها بالحبـــال
فمن حصّل..عزها..غِناً تجبرْ..
داس الضعيف ..
واكتسى قلب الجبال
وانحنى لعزِّه كعبيدٍ..
وما تذكّرَ..
أن سلطانه في زوال..
قصر الزمن أم طــال
فيا مشتهوها..
عروسكم فيها سحر..
سحرها فاق الجمال
فاحذروا هذا الجمال..
خلفه كمائن تنصب..فتنَال..
من نفوس تحتمي بأطياف لهوٍ..
وهـُــــــزال
يا مشتهوها..
الدنيا جيفة..
وبقايا الجيفة تستحق الإهمال
،،،،
أخي صدّيق أهديتنا من نزفِ أفكارِك إبداعاً يستحقّ الإعجاب
مسرورةٌ بانظِمامِ قلمِك إلينا وقلم الأخ عمر بوزيقة..
ننتظِرُ دوماً إبداعكما،
و لكما تقديري واحتِرامي
|
ذكرتك فنطقت خيرا ،فليتنا نجد في كل ما وهبنا من فكر مايزيح الصخر عن سيل من الحكم
وليتني أصبت فيما قلت وقد سبقتيني بالذكرى بموضوعك وقفة على مشارف النفس ....وقد نسينا فيها شكرك
فعدلنا عن التعديل لما لمسنا فيك من عدل ،فيرحل المرء أحيانا إلى معاني الكلمات فيشكرها ممعنا نظره وفكره ..
فينسى شكر من نظم وألف وسر لانظمامنا وجمعنا بمن نحترم ونقلد ....شكرا يافاضلة