منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - === الفرد والاسرةوالمجتمع===
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-24, 19:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المهذب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المهذب
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 === الفرد والاسرةوالمجتمع===

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أيها الاحبة أخوكم المهذب اليوم سيتكلم على الفرد والمجتمع , والاسرة,بحيث أن الفرد هو البنية الاولى في المجتمع وعندما يكون الفرد صالحا تصلح الاسرة ومنها يصلح المجتمع واذا طلح , طلح كل ما بعده من اسرة ومجتمع .
أيها الاخوة والاخوات المجتمع هو مجموعة الاسر التي تكونه فان كانت هذه الاخيرة صالحة , كان هذا المجتمع مثالي في الصلاح وان كانت طالحة ضرب المثل بهذا المجتمع مثال المجتمع الفاسد,واطلق عليه مجتمعا قبيحا ودخل التاريخ على انه مجتمع لا أخلاق فيه وذا تاريخ أسود وسيكتب عنه المؤرخون وسيتوارث الاجيال قبحه وفساده , وأعلن هذا المجتمع ونعت ببئس المجتمع, أما ديننا الحنيف فلقد رسم للفرد كما رسم للاسرة والمجتمع منهاجا قويما , اذا طبق نجا الكل , الفرد والاسرة والمجتمع وظهرت معالم الحضارة ثم أسست قواعدها , وهذا ما شهدته البشرية بالرعيل الاول من الصحابة والاولين
وقد يتبادر لبعض الاخوة سؤالا فيقول ماله اخونا المهذب يقول هذا فانه ليس شرطا أن يكون كل المجتمع صالحا أو كله طالحا كما ان بالاسرة يوجد الصالح كما يوجد الطالح ؟, فهنا نجد الاجابة تكون كالتالي : نعم الصلاح لا يمكن تعميمه , وكذلك لا يمكن تعميم الطلاح وهذه سنة الله في خلقه , فليس هناك تنزيه مطلق وليس البشر كالملائكة , وانما اذا وعى اللانسان الوعي الكامل وحقق العبودية الحقة للمولى عز وجل كانت مرتبته عند مولاه أعلى من مرتبة الملائكة , وكذلك يطلق الصلاح لصلاح الاغلبية والطلاح للاغلبية , وهذا ما يميز المجتمع المثالي للرعيل الاول ومن بعده للخلافاء الراشدين
الذي طبق فيه كتاب الله القرآن الكريم ,حيث ظهرت فيه كل مظاهر الاخلاق النبيلة وتطبيقا لكتاب الله وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , الذي أخلص العبودية لله ,فتأسست الحضارة الاسلامية التي أيدها المولى عز وجل من فوق سبع سموات وكان الدين عند الله هو الاسلام أما بقيت الديانات فهي تذوب عندما يسمع كلام الحق حيث يقول في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم==إن الدين عند الله الاسلام = صدق الله العظيم ,
أيها الاخوة والاخوات لا خيار للفرد المنتمي للامة الاسلامة والممثل للنواة الاساسية في المجتمع الاسلامي إلا بتطبيق كتاب الله عز وجل واقتداءا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعندها تتحقق الحضارة ونكون بصدد سورة النصر فبعد بسم الله الرحمن الرحيم ==إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك وأستغفره إنه كان توابا==صدق الله العظيم.
فاللهم أهدنا الى السراط المستقيم ,أمين,
والسلام من اخيكم المهذب.









 


رد مع اقتباس