أيا صاحب القلب البريئ لم تكلفنا عناء الشكوى هذه المرة
و قد كانت خربشاتك في صميم
قد يسأل القلب دائما صاحبه و قد ملَ الوحدة و الفراغ
متى يأتي الحبيب ليسكنني و متى ينتهي زمن الوحدة
و ليس لنا من الرد عليه إلا أن نعلمه الصبر و الدعاء
إلى من يحرك فينا المشاعر و الافئدة
فاللهم إجعل قلوبنا يسكنها حبُ الايمان
و أن تعلمها الحب بصدقٍ
حتى تجد من يحبها بصدق
بارك الله فيك على هذا الحور مميز
تقبل تحياتي الخالدة لك