ينجذِبُ الإنسان إلى الدّنيا في حالةِ ضعفه الذي يُحبِّبُ له أشياءَ تقوده إلى سوءِ السّبيل..ويُصابُ بحالةِ الضّعف عندما يبتعِدُ عن المسار الذي حدّده لنا الشّرع، و يُطوَّقُ بمخالبِ الغريزة التي تطغى على عقله و قد تُذهبه كليّاً لتُصبِح لتصرّفاته حريّة مطلقة لا يقيّدها الحياء ولا الخشية من الله..وكلّ هذا يحدثُ في غيابِ الضّمير..
ومنه فكما ورد في نصِّك فإنّ قوى الشرِّ تطغى على قوى الخير، و كحلٍّ يرجّحُ الكفّةَ لصالِحِ قوى الخير علينا أن نلتزِم بعِمادِ الدّين، الصّلاة..
فالصّلاة تنهى عنِ الفحشاءِ والمنكر و تُنيرُ البصائِرَ و تجعلُ النّفسَ قريبةً مطمئنة إلى خالقِها..كما يجبُ أن نلتزِم ونعتاد على قراءةِ القرآن، لأنّه شفاءٌ للصّدور و نورٌ يقي النّفس من سمومِ الغرور،...
ببساطة غاليتي،
ديننا وحده الكفيلُ بفكِّ مغناطيس الحياة الذي يربِطُ أجسادنا بالحياة، و يوجّه أنظارنا إليها حينَ يُوحي لنا بأشياءَ تجعلُنا نتمسّكُ بها ظنّاً أنّنا خالدين فيها ولا انفِصالَ لنا عليها..مُتجاهلين أنّ أعمارنا مُنقضِية ولن تدوم سوى أعمالُنا..
،،،،
شكرا غاليتي..
جعلتني أتنفّسُ في صفحتِك و أُخرِجُ بعضاً ممّا اختلج فكري و أنا أقرأ نسجكِ القيّم
تحيّتي