منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شكوى الوجدان....
الموضوع: شكوى الوجدان....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-24, 14:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العواد مشاهدة المشاركة
أعذروا خربشات قلم أبى إلا أن يكتب على صفحتي...
..............***...............
في ليلة من ليالي الربيع ...تجهم الليل وبكت السماء...
وكنت جاثما وحدي ترهبني العتمة السوداء ...
تركبني الهموم تباعا..وتنظر إلي السعادة بازدراء...
ويتبعني من الحزن جيش عظيم ليس له إنتهاء...
سمعت صوت أنين بداخلي كانت له أصداء ...
كان قلبي يبكي وكنت أضحك لبكائه..
كان يرى البشاشة والتجهم حزنين على السواء...
قلت:أقلبي لم البكاء لم البكاء...؟
قال أين توأم روحي أين من أخلصه الوفاء...؟
أين بلسم جرحي فقد كرهت طعم الجفاء..؟
منيتني بقصور وملكة فاتنة حسناء...
تمد إلي حبال الوصال ومعي ترجو البقاء...
تكفكف لي دموعي ساعة حزني...
وساعة الفرح معها يحلو الغناء....
لقد كذبت علي ... لقد كذبت علي...
تظاهرت باللامبالاةوقلت كف عن المواء...
واصبر فالصبر جميل ولو لبس ثوب العناء...
فحسناءك التي كلمتك عنها لم يكتب لي بعد معها اللقاء...
فأنا لا أريد فتاة تأسرني اليوم بحبها..
وبعد اليوم ينقطع إلى قلبها الرجاء...
بل أريد امرأة قلبها واسع الأرجاء...
وإطلالتها القمر في الليلة الظلماء...
وطلعة وجهها مشرقة البهاء...
وضحكتها ربيع إنطبع جوه بالصفاء...
وكلامها نغم بديع الوزن والإقفاء.
ومشيتها عفاف بعيدة عن الخيلاء...
وعيناها بحر موجه صعب الإمتطاء...
وفوق كل هذا وذاك...........
تعرف الحب أخلاقا قبل أن يكون أهواء...
فقال القلب نعم ولكن إلى متى...؟
قلت صبرا ننتظر حكم القضاء...
فالله يقسم لنا قدرا ليس الأمر كما نشاء...
وأما ما في أيدينا فهو التضرع بالدعاء...
حينها كف القلب عن البكاء وقال:
اللهم إجعل العاقبة محمودة الإنتهاء...

.....العواد.....
ما أروع ما قُلت
وما أعذبَ ما نسجت
نغمٌ
و حِكمٌ
و كلامٌ بِذكاءٍ له انتقيت
،،،
فُسحةٌ هاهنا تُشعِرُ القلبَ بالهدوء
و صدقت أيّها الطيّب،
فالصّبرُ و الدّعاء..
يُبلِّغُك ما حكم به القضاء
ولا ردّ لِقضاء خالقِ الأرضِ والسّماء
،،،
فاللهمّ ارزق أخانا العواد بمن تكتسي الأخلاق ثوبا
و تنتهِجِ الوفاء دربا
وتحفظُ ظهرهُ و تملا بيته سعادةً و حُبّا









رد مع اقتباس