بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
آيه ربانيه....... تجمل ضمائر أعدائنا في معنى واضح
هو مطلبهم بلا منازع..... وللأسف فبعد قرون من معاناة الرعيل الأول في سبيل رفع راية التوحيد رغما عن أنوف الجبابره ....وبعدما ملك الاسلام مشارق الأرض ومغاربها...... وبعدما كان الحق خفاقا يرهب العدو سماعه.......
عاد الاسلام غريبا كما بدأ.........وباعه حثاله ممن شروا الدنيا بالآخره........ وأصبح رضا العدو غاية منشوده....... حتى يتسنى لهم التمتع في دنيا تفنى بمن فيها....ونسوا قوله تعالى : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
وبدأ المسلمين للخنوع لأوامر الاستعمار الذي زرع ثمارا من شوك في قلب الأراضي التي استعمرها.....حتى نال مبتغاه
فبدأ من محاولات طمس الهويه الاسلاميه وترك التحاكم لشرع الله الى... تركيزهم على المرأه والنجاح بخلع الحجاب عنها ومزاحمة الرجال في كل مجال وعادت في كثير من الدول من سقط المتاع وان كانوا يطلقون عنها أنها (الحريه والمساواه)......وأصبح فوق المرأه كاهلان كاهل العمل ومصارعة مشاق الحياه وكاهل أسرتها ...ولن تستطيع ان توفي كلا حقه لضعفها والله تعالى يقول : ( الرجال قوامون على النساء )
وهم يريدون خروجها عن دورها الطبيعي الذي فطرها الله عليها
وهذا الذي خططوه أعدائنا من حقب من السنين لخروج المسلمه العفيفه عن طور المنهج الرباني الذي بينه الله وحفظه الاسلام لها
بارك الله فيك أختنا آية