السلام عليكم ورحمة الله
شكرا اخي cutehacker على الموضوع الشيق بارك الله فيك وهذا تعليقي على حد معرفتي .
اتخذت فيما مضى سياسة اتخاذ الحيطة من قبل الغرب عامة و أمريكا خاصة بما سموه بالتهديد الأحمر و الذي يخص الحركة الشيوعية و الاتحاد السوفيتي آنذاك ، فالحرب الباردة و شدت أنضار العالم إلى نقطة واحدة ، و بدأت الترقبات يوما بعد يوم ساعة بعد ساعة ولحضه بعد لحضه و بدأ الإعلام بحيث ألقيت الأسلحة الثقيلة و بقى سلاح اللسان و السمع و الإبصار حتى نحج الغرب فيما بدأه و وضع نقطة النهاية .
ووضع مطه البداية إلى ابتكار جديد تم اكتشافه بعد الحرب الباردة مباشرة بالرغم من انه كان على الأنظار الا انه في نظرهم كان لا يشكل خطرا اكبر عليهم و كانوا يؤمنون كل الإيمان بان الفيل يخاف من الفأر ولا ندري بعد أهي أسطورة خرافية أم حقيقة تم اكتشافها أم مصطنعة .
فسميا المشروع بالتهديد الأخضر الذي يرمز إلى المسلمين و اكتساحهم السكن في بلدان الغرب بشكل ملفت للانتباه ، و أطلق عليه الاسم الأخضر لعدم خطورته البالغة .
و بدئوا بتنفيذ خططهم و ركزوا على فئة الشباب لأنها هي المستقبل ، فبثوا القنوات الفاجرة و القنوات العلمانية و الشبكات الشيطانية و نشروا كل ما استطاعوا من إقناع للشاب المسلم حتى اقتنع و كان سبب اقتناعه محيطه الذي يعيش فيه مجتمعه بلده و بدا التساؤل في مخيلته بدون أجوبة صريحة :
ماهو دور بلدي في هذا الخصوص أليس أولي الأمر منا مسلمين و يغارون على الدين كغيرتنا نحن ؟
لماذا لما يحارب هذا الطاغوت الكاسر المسمى بالديجيتال ؟
لماذا نحن شريحة الشباب فقط من نعاني من المشكل العمل الحقرة التهميش ؟ ألسنا على العيان ؟
و أسئلة كثيرة و متعددة تجول و تدور الخاطر لا تجد اجوبة و بالتالي الاقتناع و الهجرة و الى اين ؟ إلى اعداء الله و من شوه الدين و سبوا النبي و احتقرونا الى حد المقت ، فأمقتونا بتصرفاتنا ، فشوهت صورة الاسلام و نسبت الى ضعاف العقول منا ، و تكتم على اصوات الفقهاء فلم يسمع لهم صيتا ، حتى في الدوائر المستديرة ، تجد جاهلا يسأل عالم و المشكل انه يقاطعه في نصف كلامه ، فمن جعل هذا الذي يسأل في مكان كبير عليه ، و من هو المستفيد في هذا ياترى ؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة بدون اجوبة !!!!!!!!
إن علمائنا و فقهائنا و دعاة الاسلام لم يتوقفوا عن نشر الدعوة و لم يسكتوا ولن يسكتوا فهم يعملون و يكدون
لكن اختلط على العقل الصافي الصواب و الخطأ في عدم تفرقته بينهما ، فمازالت تصلى على الجنائز في المقابر و مازلت المفرقعات في مولد النبي الحبيب المصطفى ، ومازلت البدع تكثر و تكثر و نحن نقلد ولا نعي ، بالرغم من انه هناك حلقات و مشايخ و علماء قد حرموا هذه العادات إلا اننا نجدها في مجتمعاتنا بكثرة فهذا هو السؤال الذي ليس له جواب فحتى إن كان فلماذا لم يطبق و لماذا أصبحنا نرى فقط من فوق الجبال ام الهبوط اسفل الوادي أصبح فيه الخوف على النفس قبل كل شيء ثم يأتي الخوف على الولد اهكذا هو الاسلام كلا والله ماهو هكذا ولم يعلمنا المصطفى هكذا بل قل إنها أهواء نفس طاغية قد تجبرت و تسلطت على النفس فأغرقتها في مصبات الملذات وراحت ضحيتها الجثة و النفس و الروح ، وما ذنب روحي أن كانت نفسي امارة بالسوء و جثتي تطبيق في تطبيق دون استخدام العقل في كل هذا
فأختلط الحابل بالنابل و الكارثة كلنا نرى بأم أعيننا و نعرف الحرام من الحلال ، تفكير الشاب الواعي الذي يحسب نفسه كذلك ، يقول امريكا في الفضاء و صعدت القمر و نحن مازلنا في الحلال و الحرام فتكون حجة إبليس عليه ضربة قاضية منطق فاسد فتتربى في عقله و تتكاثر ، و نزعها يكون مستحيل ، لانه لن يتراجع عن قراره من باب الرجولة .
و كل هذا الذي قلت له دخل في العولمة و الشبكات و القنوات و الثقافات الفاسدة حتى أصبح من يتكلم و يجيد الفرنسية يعد مثقف أما الحافظ للقرآن يعد جاهل و قروي و غير متقدم ووووو الى غير ذلك من أسامي و مصطلحات ، و الدليل ما نراه اليوم على ارض الواقع
الحقيقة المرة التي نعيشها اليوم أخي اننا أصبحنا نرى قنواتهم و نحبذها خير من قنواتنا ، و الأخطر من ذلك اننا نمر على القنوات الدينية مر الكرام و كأننا لم نراها قط ، أصبحنا نلبس ملبسهم و ناكل على طريقتهم و نقلدهم تقليدا أعمى
فالذاهب الى السوق قبل كل شيء يسأل على الأحذية الايطالية ، و السراويل الفرنسية ، لماذا لان المحلي لا يصلح و اصبح مكروه من قبل كل شاب حتى و إن اشترى الاب لأولاده ، من سوق بلده ضحك عليه اولاده حتى الموت و قالوا كيف اتيتنا بهذا ألم ترى إشهار كذا و كذا ، ياأبتي إن وقتك قد فات وهذا عصر المودة هذا وقتنا فأتركنا نعيش وقتنا فاننا في الالفينيات لا السبعينيات يا أبتي قد مر وقتك ، قد مر وقتك ؟!!!! يتحصر القلب و تدمع العين لكن ليس امام الاولاد ففي الخفاء أبكي على مصير اولادك من بعدك يا أبتي ، فهل ستترك ولدا يكون لك صدقة جارية ياأبتي ، فهل سيدعوا لك هذا الولد في قبرك يا أبتي ام انه سينساك بعد حفنة التراب الاخيرة
أسئلة بدون اجوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فهذا حد قولي حسب رؤيتي لمحيطي و مجتمعي فقط .