أخي الكريم لو تمعنت جيدا في كلامي أنا ما قلت كفارا
ثانيا : أنا قلت بأن يوم مو لده صلى الله عليه و سلم مختلف فيه ، الروايات المتواترة لا تجزم بأن يوم مولده هو الثاني عشر من ربيع الأول . و الراجح أنه ولد في اليوم التاسع.
ثالثا : أن هذا التاريخ أي الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم وفاته.
رابعا : إذا كنا محتفلين ، أليس الأولى أن نحزن لفراقه. و هذا ماقلته في أخر كلامي.
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في مستهل كلامه لما سُئل عن حكم الإحتفال بالمولد النبوي
ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ليست معلومة على الوجه القطعي، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.