السّلام عليكم؛
أخي دار سيبار؛ إذا كان الخجلُ اللّذي تحسُّهُ؛ يمنعُكَ من الشّرِّ؛ فذاك الحياءُ؛وهو خيرٌ كلُّهُ؛ وليطمئنَّ قلْبُك؛ أمّا إذا كان الخَجل اللّذي تذكُرُهُ، يُثَبِّطُ المرء عن الخير، و مُطالبةِ حقوقِهِ؛ فذالك هو المقصودُ من لفظة الخجل؛ وهو مذموم.
فعن أيِّهِما تحدّثتَ أخي دار سيبار.
السّلام عليكم.