نسبة الناطقين بالعربية في الجزائر 85 % و الناطقين بالأمازيغية 15 %
أكيد قبل الإسلام أن الجزائر أصلها أمازيغي و نحن نفتخر بذلك. و لكن هل نحن اليوم حقا أمازيغ عربنا الاسلام.
الهجرات العربية إلى المغرب العربي معروفة و منها من كان بأعداد هائلة كبني هلال و بني سليم فمن المؤرخين من يقدرونها ب 300 ألف مهاجر مرة واحدة أثناء الحملة الهلالية و ذلك الوقت هذا عدد كبير جدا و هناك غيرهم الكثير في أزمان مختلفة من عرب المعقل و الأشراف و البوبكرية أو البواشيخ و اليمنيين و غيرهم.
و كانت أكبر الهجرات العربية دون شك نحو الأندلس و مع العلم بعد سقوط هذه الأخيرة انتقل كل سكانها الأندلسيين إلى المغرب العربي و كان عددهم هائلا و كانت ثاني أكبر موجة تعريب بعد الأولى و هي قدوم الهلاليين . لدرجة أن مدن تأسست بعد سقوط الأندلس و أخرى تضاعف عدد سكانها لدرجة أنهم – الأندلسيين - أصبحوا الأغلبية في بعض المدن كتلمسان و البليدة و مستغانم و غيرهم.
أما عن الدراسات الحديثة في علم الجينات الوراثية فقد أجريت بعض الأعمال الإحصائية فكانت نتائجها تقارب المعطيات التاريخية
ذوي الأصول الأمازيغية 43 % ( الثلثين منهم تعربوا )
ذوي الأصول العربية 35 %
من أصول فينقية 12 %
من اصول إفريقية 4 %
من اصول مصرية ( أقباط ) 4 %
من أصول تركية 1 %
من أصول أوروبية أقل من 1 %
فبالطبع النسبة الأكبر هم أمازيغ عربهم الاسلام ( إذن فهم عرب مستعربة) و لكنهم ليسوا الأغلبية. و أكبر مكونات الشعب الجزائري هم الأمازيغ و العرب و الفينقيين.
و هل باقي الدول العربية و خصوصا في قارة إفريقية أكثر عروبة منا ؟ أكيد لا. فكل إفريقية لم تكن عربية قبل الاسلام. أما بعد الاسلام فالهجرة الأكبر للعرب كانت للأندلس و الذي عاد سكانها للمغرب العربي ( المغرب, الجزائر, تونس) بعد سقوط الأندلس.
و حسب نفس الأبحاث الجينية نسبة العرب في مصر 22 % و حسب أكثر المصادر المصرية تفاؤلا لا تتعدى النسبة 30 % . و نسبة ذوي الأصول القبطية 15 % . و الأصول الافريقية 15 % و الأمازيغ 8 % و الباقي مغول و أكراد و أتراك و فرس و غيرهم لا تتعدى نسبة كل منهم 10 % أي نسبة كل عرق على حدى و ليس المجموع.
" إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
Arabe haplo group ( J – J1+J2)
Berber haplogroup ( E-M81)