نفع الله بهذه الكلمات أمهات وآباء البنات.
هن البرأة.................نعم
هن فلذات أكبادنا..........نعم
هن سيدات المستقبل............نعم
هن الصغيرات ................نعم
هن اللطيفات ............ نعم
هن الإبتسامة أو البسمة ............نعم
هن الرقيقات .............نعم
كيف نصوت تلك العبارت بنعم ولو أردنا زيادة في وصفهن.
هن الجميلات ............نعم
هن الامل..............نعم
هن مدرسة المستقبل.......نعم
نقف اذا عند هذه العبارات اليست هذه الجوهرة جديرة بالإهتمام والعناية .
وإنك لتعجب من أم أو أب معها أو معه ابتنها أو ابنته الصغيرة التي بها كل تلك الصفات .
تلبس ذلك اللباس الغير مهذب ولا يليق بتلك الجوهرة الثمينة فلذة الكبد .
الا ان العذر عند بعضهم في مثل تلك الألبسة انها موضه أو انها للصغيرات أو أن هذا هو المتوفر في الأسواق في الوقت الحالي .
فياسبحان الله الباعة يلزمونك بألبسه لا تريدها وتتعذر بأنه هذا ما في السوق أو الموضة التي فرضها الباعة على الآباء والأمهات .
فلو وجدت هذه الملبوسات الرفض من أول مرة لما تاجر بها أصحاب المحلات في محالهم ولما رأيتهم يتبجحون بها على واجهات محلاتهم التجارية .
فليس التطور أو التمدن الخروج بمظهر انك من الفاهمين أو العارفين بتلك الألبسة الفاضحة ولو كانت بين النساء خاصه ولكن يصيبك العجب من الفتيات وهن يلبسن ألبسة الرجال أو ما سمي بالشباب وأي شباب وشابات تراهن يلبسن وأي لبس قد لبسناه .
فلباس الحشمة ولباس الستر ليس مثله لباس والعارف والجاهل يحترمة وغيرذلك يستنكرة العارف والمتعارف.