السلام عليكم
والله لم اقصد التجريح و الله من وراء القصد
لكن حرصي و غيرتي هي التي قادتني الى الكلام بما املته عليا عقيدتي و ديني و قلبي
المسلم ينصر اخاه المسلم ظالماً او مظلوم و ليس بالمعنى اننا نصر الضالم أي اننا نتمادى في الظلم لكن ان نقف حائلا بينه و بين ان يزيد في ظلمه و نقوم بتوعيته بما لا يدركه و يعرفه و ان ننصحه بمانعرف ولا نقصر في مد النصيحة مادمنا قادرين عليها ، و ان نكون حائلا و حائطا صلبا أمام تدفق السيلان حتى و ان لم نقطعه و نقاطعه فلنقلل منه كي تصغر الشعاب حتى و إن كنا كالنقطة البيضاء في الثور الاسود على الاقل يسمعنا مسؤولينا و يعرفون باننا لا نريد هذا لنا و لبلدنا الجزائر و ان الغيرة على ديننا ووطننا هي التي تحمسنا و تزيدنا إيمانا بالله و الوقوف في وجه اعداء الله و الوطن .
قرات كتاب بروتوكلات حكماء صهوين و الله تدمع العين و تتحصر القلوب و تكره المال و الرزق و الكلام ، فقرأت دسائس الماسونيين فعرفت أنه من كل وراء مسؤول تخطيط طويل الامد على بعد 50 سنة .
و ان الذي أصابنا مذ بدأنا نعي الامور من حولنا انه تدبير من أضعف خلق الله لكننا جعلناهم أقوياء بتقليدنا لهم . و ها هو الحال قد آل لتخطيط الخمسينيات و الستينيات و السبعينيات و نحن نحصد مازرعه الكفار في ارضنا .
و ليعلم هؤلاء السفلة ان نعمة الاسلام لا تفنى الى يوم القيامة رغم انوفهم و ان القرآن الله حافظه مهما فعل الماجوس و عبدة البقر و الاصنام و عبدة العين الاحادية و تبعة الدجال و ليعلموا ان للكعبة رب يحميها فلا النمارذة و لا الفراعنة ولا أبرهة بنفسه قادر على لمس ردائها .
و ان كلمة سبقت من قبل ان الامة الاسلامية في تزايد لا في نقصان و التاريخ يشهد
و مهما تقاعدنا نحن ففي الارض رجالا خير منا ساهرين يعملون في الخفاء لا يكرهون ولا يملون .
فالحق حق مهما فعلوا و تجبروا و الباطل باطل مهما علموا وزرعوا .
و اعذريني الاخت الفاضلة " أمينة منى " إن أسأت فهم قصدي
السلام عليكم ورحمة الله