على كل واحد منا التأمل بين
قوله تعالى" المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
وفي الآية الكريمة تقدم المال على البنين
و بين قوله تعالى " إنما أموالكم وأولادكم فتنة"
فالمال زينة و نعمة إن حَسُن إستغلاله
فيما يعود علينا بالنفع و الأجر في الدنيا و الآخرة
وهو نقمة إذا ما أستغل في غير نفع للمؤمنين
بل لربما دفع في سبيل الإيذاء
فالعاقل من أدرك أن المال وسيلة لغايات أسمى
و منافع تعود بالخير للجميع
أما من فتن بالفانية فقد جعل المال المطلب الأوحد
و الأمنية التي يقضي عمره كــله في تحقيقها
و لربما هلك و إنقضت أيامه دون أمنيته الكبرى
فالواحد منا عليه أن يجعل الدنيا في يده لا في قلبه