وكـــأن نفس الحبيب المصطفى قد خرجت
مـن صيغة كصيغة الــــدرة في محارتـها ،
أوتــركيب كتـركيب المـــاس في منجمـه ،
أو صـــفة كصفـــة الـــذهب في عـرقــه ،
وهي النـــفس الاجتمــاعيــــة الكبـــرى ،
مـن ايــن تدبـرتها رايتها على الانسانيــة
كالشمس في الافق الاعلى تنبسط وتضحى