أعذروني على هذا التأخر الخارج عن نطاق السيطرة
إليكم التصحيح
البناء الفكري :
1. وردت لفظة المؤرخ بمعنى واحد وهو كاتب التاريخ و متتبعه / الحقل المعجمي الغالب على النص هو التاريخ أو فن التاريخ ( الإخبار ، القرون ، المؤرخين ، الوقائع و الأحوال .)
2. الأفكار
* فإن فن التاريخ ......الوقائع و أسبابها التاريخ و ماهيته .
* إن فحول المؤرخين .....لها صفحات القلوب حال التأريخ في زمن الكاتب .
*و قد دون الناس ......فيما ينقلون . السابقون إلى كتابة التاريخ و أشهر المؤرخين . .
3. تعرض ابن خلدون لفن التاريخ ظاهرا و باطنا : المفهوم الظاهري لا يزيد عن الإخبار عن الأيام و الدول من القرون الأول ...و المفهوم الباطني : فيه النظر و التحقيق و التعليل للكائنات و مبادئها و علم بكيفيات الوقائع و أسبابها .
4. سبب كتابة المقدمة ما دخلها من خلط المتطفلين على التاريخ مختلف البدع و الأباطيل ولفقوها ووضعوها في كتب التاريخ و من هنا جاءت الحاجة إلى تحقيق الأخبار الواردة و المنقولة قصد التنقيح و التحليل ...
5. اعتمد الكاتب على الإجمال و منه قوله : فأن فن التاريخ .........العلماء و الجهال .أما التفصيل ففي قوله:
في ظاهره لا يزيد .......و في باطنه نظر و تحقيق و تعليل ....الوقائع و أسبابها .
أهم ما يميِّز أسلوب ابن خلدون في المقدمة :لابن خلدون أسلوب خاص في العرض و التعبير ، كما أن مقدمته تمتاز بطرافة موضوعاتها فهي أيضا تمتاز بروعة أسلوبها الأدبي ، الذي يجمع بين البساطة و القوة في التعبير و دقة التدليل و حسن الأداء و التناسق ، لما تحمله من حسن البيان و الفصاحة المرسلة و العرض الشيق .
البناء اللغوي
1. الإعراب :
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه و هو مضاف ./ غص: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر و الهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم / الاحتفال فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره و الجملة الفعلية غصها الاحتفال في محل جر مضاف إليه .
إذًا : حرف جواب و جزاء لا محل له الإعراب
2. نوع الصورة البيانية (فن التاريخ من الفنون التي تتداوله الأمم والأجيال) مجاز مرسل بعلاقته الكليية لأنه عبر عن العلماء بلفظة الأمم و الأجيال و العلماء جزء من الأمة . بلاغته : التنويع في الكلام بالخيال الفني و المساهمة في تقوية المعنى و تجسيد المفاهيم بالإيجاز .
3. كثرت المحسنات البديعية منها : الطباق في قوله :
العلماء / الجهال طباق الإيجاب .
السجع في قوله :" عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأول تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال....
4. نوع الأسلوب الغالب على النص هو الخبري
الفقرة الأولى : " فإن فن التاريخ من الفنون التي تتداوله الأمم والأجيال"
الفقرة الثانية :" وإن فحول المؤرخين في الإسلام قد استوعبوا أخبار الأيام وجمعوها".
الفقرة الثالثة :" وقد دوَّن الناس في الأخبار وأكثروا وجمعوا تواريخ الأمم والدول".
5. النمط الغالب على النص سردي .
6. تعيين مظاهر الاتساق و الانسجام :
- أدوات الربط : حروف الجر و العطف ( الواو ، على ، الباء ، في ، الفاء ، ....)
- الضمائر ( الغائب تتداوله ، إذا غصها الاحتفال ، جمعوها ، ووضعوها ، أكثروا ..... )
- قد للتحقيق ، إذا ، إذًا ، التي ، الذين ، إذ هو، إنما هو ، إلا أن ، و إن كان ...
7. ثلاث دلالات للغائب في الفقرة الأخيرة : أكثروا ( يعود ضمير الغائب على الناس ) / خصتهم ( يعود الضمير على المشاهير ) / نفسه ( يعود الضمير على الناقد )
و في الأخير ارجو أن توافوني بجميع ملاحظاتكم جزاكم الله ألف خير و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .