طفلة بين المتهات....في ضجيج وسكوت الحياة..
ولدت حرة أبية....لكن عاشت عيشة العبودية..
لازالت سمائها ملبدة بالغيوم الرمادية....
تعيش فى جو كله ظلام...ومنعت من التفوه بأي كلام...
في وقت الكل يتكلم....
استهزأ بها كل شاب....ولعب بها بكل الألعاب...
بين أفراد من ذئاب....
الحق لهم...الثروة لهم...حتى الشرف لهم..
لم يتركوها فى حالها....ولا لنفسها...ومشاعرها وأحاسيسها...
مسكينة لم تجرأ لحمل السكين....عرفت بحملها للحجارة من سنين...
عذبوها بكل أنواع العذاب....ولم يعرفوا أن الحساب على الأبواب...
اليوم لكم.. يا ذئاب الأرض ....
وغدا باذن الله لنا ولها...
أحببت هذه الفتاة من صغرى...حتى وان كانت منحوت فى وجداني....
تمنيت أن أكون جزءا منها...كي أشاركها هموما وألامها...
ولكن للأسف....وجدت في أرض بعيدة....
أرض البطولات الاستشهادية....ولكن دمائى عربية...
وللأسف نسكن في عالم...مطبقين فيها للقوانين الجزافية...
أحبك يا فتاتى...وأقدسك...
أفديك بدمى وروحى....لتحطيم قيود الأسير...
وتتخلصى من القيود العبودية....عبودية الدول الطفيلية....
فى دنيا مطبقين فيها القوانين الالهية..
بقلم أختكم الهيبة من الله
"رابطة عشاق القلم"