دائما ان اردنا ان نكتب كلامات لشخصا نقدره تخوننا لاننا نشعر انها
لا توفيه حقه و مهما قلنا و كتبنا نشعر انها قليلة عليه
فالكي يا أختي العمر سراب
حضرت اقلامي حتي لا تخدعني بجفافها المفجئ
فنكسرت شوكتها خوفا من ان لا توفيك حقك
جمعت ارقى الاوراق حتى تظهر الكلامات اجمل
فصفرت و شحبت خجلا من نورك المظلال
فنطق قلبي بهمسات لكي اراد ان يعبر
فخانه اللسان فأصبح في الكلام يتلاعثم
فإحترت في امري من اين السبيل
فكان هو اجل هو
انه شعور نعجز عن ايصاله بالكلامات
و ان تفننا في صيغتها يبقى الشعور
انبل و اصدق
فحترامي لك اختي
شكرا اخي صالح
و الحمد لله انك معنا