سكوت قد خيم و كلامات
تغيب في لاحظات تائهة
سوى عيون دامعة متورمة
خائفة متخفية في ظلماء الليل
تشتكي أوجاعها وما يؤلمها
لوسادة صماء ناعمة
عن أيام مضت و انقضت
لم يبقى منها سوى الذكريات الجارفة
عن يوما كانت فيه زهور الربيع
برائحتها العبقة تنشر مشاعر طيبة
مشاعر حبا و إخاء و صداقة
فننسحب بهدوء في لياليها الظلماء
متخذين اتجاه لا نعلم أين سيقودنا
نلاحق سرابا يعلو الأفق رغما انه سراب لكن نتعلق به
فسرعان ما نجد أنفسنا أمام نقطة النهاية
نقطة لا نعلم إن كونا نودع فيها أو تم توديعنا
فنرحل بسكوت و صمت
بعيون شاخصة و دموع على جفونها
لاتريد أن تسقط تبقى حبيسة ألامها
فجأة تهاجمها لاحظات الحنين
فتصرخ أوجاعها بشهيق مرير حزين
معانقة وحدتها من جديد فهي دائما الرفيق