الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
التعليق الأول :
اقتباس:
يا أبا جابر الجزائري شكرا على الرد ، وأقول لك أنت مخطأ في هذه المغالطات التي ذكرتها ، لأن الشيخ أحمد أمان الجامي عليه رحمة الله فعلا أجاز السؤال عن الكيف ، أنا لم أقل أجاب بخلاف الإمام مالك أو أجاب عن الكيف ، ولكني قلت أجاز السؤال ، وهذا نصه .
:ولقد ذكرني هذا السؤال النبوي الكريم والرحيم أيضاً عبارة تقليدية كنت درستها وأنا طالب صغير لم أبلغ الحلم، كنت درستها في ضمن ما درسته في بعض كتب الأشعرية وهي: لا يسئل عن الله بالألفاظ الآتية: 1- أين، 2- وكيف، 3- ومتى،
|
أقول :أتأسف لخيبة ظني فيك ، لمحاولتك التنصل من اتّهامك الباطل.
أعيد فأقول: ماذا حاولت أن تقوله للقرّاء من خلال كلامك التالي :
اقتباس:
الإمام مالك يمنع السؤال عن الله بكيف والشيخ محمد أمان الجامي يجيز ذلك ، فمن نتبع نحن أهل القرن 14هجري
|
طبعا تشنيعك للشيخ الجامي إيجازته السؤال عن الكيف وهذا يتناقض ـ كما تزعم ـ مع قول لإمام مالك " بمنع " السؤال عن الكيف.
أقول :هذه مغالطة وتلبيس، حيث لا يحق لك التشنيع والإنكار على الشيخ الجامي لأن مقصد الشيخ الجامي وبكل بساطة من جواز السؤال عن الكيف تختلف كليا عن مقصد الرجل الذي سأل الإمام مالك عن " الكيفية " الذي زجره الإمام مالك عن سؤاله عن الكيفية.
ذلك أن الرجل الذي سأل الإمام مالك كان يعتقد أن الله جلّ جلاله يشبه المخلوقات، وأراد من الإمام مالك فقط أن يبين له أي نوع من كيفيات المخلوقات تشبه استواء الله، لذا نعته الإمام بالمبتدع ( وهذا ليس كلامي بل هو ما نقلته أنت في مشاركتك ):
اقتباس:
قال المحدث الشيخ سلامة العزامي من علماء الأزهر في كتاب فرقان القرءان بين صفات الخالق وصفات الأكوان ص 22 "قول مالك عن هذا الرجل (( صاحب بدعة )) لأن سؤاله عن كيفية الاستواء يدل على أنه فهم الاستواء على معناه الظاهر الحسي الذي هو من قبيل تمكن جسم على جسم واستقراره عليه وإنما شك في كيفية هذا الاستقرار فسأل عنها وهذا هو التشبيه بعينه الذي أشار إليه الإمام بالبدعة
|
والشيخ الجامي حاشاه إن قصد تشبيه الله أو ادّعى من خلال إيجازته السؤال عن الكيفية تشبيه وتجسيم الله تعالى، بل جاء كلامه عن الكيفية " عرضي " فقط، لأن أهم سؤال من الأسئلة التي طرحها : هي الإجابة عن سؤال : " أين الله "، ثمّ إن جواب الشيخ الجامي عن سؤال الكيفية لا نزاع فيه : حيث قال: لا يعلم الكيفية إلا هو.
فلماذا التشنيع إذن؟؟؟؟؟؟؟؟، وما هو الذنب الذي ارتكبه الشيخ الجامي ؟؟
التعليق الثاني:
اقتباس:
ثانيا يا جابر أنا أعتذر ألف مرة للشيخ الجامي عليه رحمة الله إن أخطأت في حقه أو لم أتأدب معه ، و أعتذرمليون مرة و أكثر للشيخ و لشيوخ السلفية الأحياء منهم و الأموات و أدعوا الله أن يجعل علمهم و اجتهادهم و جهادهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
|
أقول معقبا:
لقد خاب ظني فيك مرة أخرى، إذ قد قعت في نفس تهمتك الباطلة للسلفيين بأنهم مخادعون، وهو قولك في موضوعك الآخر حول "بيان مسلك العلماء في تأويل آية الاستواء":
[font=comic sans ms]
اقتباس:
فلا يقال عنهم (( السلفيون)) أو (( السلفية )) وإن سموا أنفسهم بذلك ليخدعوا الناس أنهم على مذهب السلف
|
أقول : فكيف يصحّ إظهارك طلب الإعتذار من شيوخ السلفيين الأحياء والأموات والدعاء لهم بقبول علمهم واجتهادهم، وأنت قد وصفتهم بأقذع الأوصاف التي لا تحتاج إلى تعليق؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
أما الوهابية فليسوا على ما كان عليه السف ولا الخلف، بل هم على مسلك المجسمة المشبهة، لأن الوهابية حملوا الاستواء على الاستقرار ومنهم من حمله على الجلوس فوقعوا في تشبيه الله بخلقه، فلا يقال عنهم (( السلفيون)) أو (( السلفية )) وإن سموا أنفسهم بذلك ليخدعوا الناس أنهم على مذهب السلف، وقد علمت أن مذهب السلف إنما هو التوحيد والتنـزيه دون التجسيم والتشبيه،والمبتدعة يزعمون أنهم على مذهب السلف، فهم كما قال القائل :
[center]وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
|
أنا راسي حبس، لي فهم يفهمني يرحم والديه.
التعليق الثالث:
اقتباس:
لكن هل تستطيع أنت أن تعتذر للأشاعرة الذين قلت فيهم و أنت ترد على موضوع الأعمى دعا الله متوسلا بالرسول فأبصر . قلت عقائدهم الباطلة و قلت الفاسدة ، هل تعتذر للملايين من الأشاعرة و لمئات الألوف من علماء الأشاعرة
|
أولا :من باب الأمانة في النقل، لم ترد عبارة " الفاسدة " في مشاركتي .
ثانيا : ليس من طبعي الإساءة للأخرين والحمد لله، ومشاركاتي متاحة لتتأكد من ذلك، فأنا لم أسمي ملك المملكة العربية السعودية " بخائن الحرمين " ولم أسمي وأطلب من الأعضاء تسمية رئيس مصر بالصهويني