أخواي " صالح " و " قسورة "..
في هذه المواقِف لا أُحسِنُ استحضار الكلمات التي توازي طيبَ قولِكُم،
بل وكلّي يقين أنّه لا كلامَ يوفي حقَّ كلِماتٍ رصّعتُماها بِجواهِر أبهرني حُسنُها..
و لـكُما معاً (بضعُ كلِماتٍ بعفويّةٍ نِتاجُها ما حضرني الآن..)
كيف أكتُبُ يا معلّمي؟؟
بعدَ استفاقتي على صُبحِكُم..
وحين صارَ حرفُكم مرجِعُ فهمي
كيف بعد هذا الجمال..
أنسى فُسحةً هاهُنا..تكتنِزُ الآمال
وبِفضلِ أريجِكُم
أتنفّسُ اللُّطفَ..
و ألتحِفُ خصوبةَ الدّلال
وعلى مشارف الودّ
أستسقي من نبضِ أفكارِكُم..
أسمى الخِصال
كيف أكتبُ يا معلّمي؟؟
و أناملي شلّتها لحظاتُ الصّمت
و عقلي في جولةٍ،
و حُــلُمي..
كالخجل بين ثناياه اختفيت
و أنت يا من صافَحتَ سِلمي،
أبدعتَ بما نثرت
منحتني لونا..
يُوجِّهُني لاتِّخاذِ العزمِ عتاد
و أنا من تستنيرُ مِن جِرارِ فِكرِكُم..
بِصِفاتِ الجودِ و الرّشاد
و من نبعٍ مجراه أخوّتُكم..
أهديتُموني مكانةَ عِزٍّ..
فكلّلتني نسائِمُ صِدقٍ،
يتّخِذُ من صفْوةِ نفوسِكُم أفضل زاد
،،،
حفِظكما الله و كلّ إخوتي بهذا الفضاء..
دون أن أنسى أختي " الهيبة من الله "و أخي سُلطان الذي نفذ حبره هههه
و الذي يُدرِكُ كم أُقدّرُ شخصه