بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
هذه قصيدة للشيخ العالم الحافظ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن فرح الأشبيلي رحمه الله تعالى .
وشَرْحها للشيخ شمس الدين بن عبدالهادي رحمه الله في معرفة الحديث : الصحيح ، والحسن ، والغريب ، والمسلسل ، والمرسل ، والضعيف ، والمتروك ، ومعرفة السماع والمشافهة ، والموقوف ، والمرفوع ، والمنكر ، والتدليس ، والمتصل ، والمنقطع ، والمدرج ، والمتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف ، والمسند ، والمعنعن ، والموضوع ، والمبهم ، والغامض ، والعزيز ، والمشهور ، والمقطوع ، والعالي والنازل ، وغير ذلك .
وقد شرح ألفاظ هذه القصيدة : الشيخ الإمام العلامة أبو عبدالله شمس الدين محمد بن عبدالهادي رحمه الله على طريقة صناعة المحدثين فأجاد وأفاد .
قال الشيخ الإمام العالم أبو العباس أحمد بن فرح الإشبيلي رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاه :
غَرَامِي ( صَحِيحٌ ) وَالرَّجَا فِيـك ( مُعْضَلُ ) ** وَحُزْنيوَدَمعِي ( مُرْسَلٌ ) و ( َمُسَلْسَلُ )
قال الشيخ الإمام العلامة أبو عبدالله محمد بن عبدالهادي :
الحديث الصحيح المتفق على صحته :
هو الحديث المسند الذي اتصل ( يتصل ) إسناده بنقل العدل الضابط إلى منتهاه ، ولا يكون شاذاً ولا معللاً .
وبعضه أصح من بعض ، فرواية مالك عن نافع عن ابن عمر أصح من رواية غيره .
والمعضل : - بفتح الضاد المعجمة - عبارة عما سقط من إسناده اثنان فصاعداً .
مثاله: قول مالك : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، بإسقاط نافع وابن عمر .
والمرسل : ما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي الاحتجاج به خلاف مشهور ؛ والصحيح فيه التفصيل .
والمسلسل من الحديث مثل قولهم : "سمعت فلانا" ، قال: "سمعت فلاناً" .. إلى آخر الإسناد .
و " أخبرنا والله فلان " ، قال :" أخبرنا والله فلان "، إلى آخره .