وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
يا اختي فاطمة ، تكلمتِ عن الشارقة و قد زرتيها ، ما شاء الله . اختي انا لم انفِ ما قلتيه عنها . نعم نرى الإسلام فيه و كما حكيت ... بارك الله فيك .
لكن ما قصإدت قوله هو انه رغم كل ذا ، فسوف لن يجعل منه بلدا مختلفا كثيرا عن سائر البلدان ، و عن الجزائر ، ذلك لأن الحكم فيه مشترك و و السياسة ...
أرأيتِ طريقة لبس نساء الشارقة للحجاب ؟ !! ليس للإنتقاد ... فأنا لا انتقد ، و احترم كل امرأة ، سواء كانت تلبس الحجاب ام لا .... لكن ، هن يرتدين الحجاب بطريقة مزينة و يتنمصن و يعملن و و و ... يعني ، هن لا يختلفن عنا حقيقة ، و فيهن النساء اللواتي يلبسن الجلباب و الحجاب كما لدينا انواع هنا ، الا ربما هو بقدر اكثر منا ( الكم ) ...
ناس الشارقة او السعودية ... عباد مثلنا ، لكنهم يختلفون عنا كثيرا ، فهم هناك لديهم ثقافة الأسفار .. و ثقافات كثيرة لم نصل اليها نحن .. لكن اخونا كمال ، أشار الى فرق بين الجزائر و الشارقة و السعودية ... فنبهته ان هناك امور قد لا يحتسبها ...
حتى هناك فرق الإسلام ، مثل ما عندنا هنا ... سلفي و اخواني و شيعي و و و ...
يا اختي العزيزة ، والله ليس يزعجني جوابك و تعقيبك ، بلى ، فأنا معجبة كثيرا بردك و بشخصك بعد ما قرأت لك من ردود و مواضيع ، فأنت سافرتِ ؛ و السفر يفتح البصيرة .. أليس كذلك ؟ لذلك قلت له سافر الى الشارقة ثم اصطحبها هناك ...
أختي ، كل الحكومات تطلب الشباب للعمل ، و النساء اكثر من الرجال ...
أبي عمل في الإدارة ، مدير ... و هو دوما يقول : النساء يعملن اكثر و خير من الرجال ، في وقت مضى .. في الثمانينات و التسعينات ... يقول انه دوما يرى الرجال جالسين او يذهبون الى مقهى المؤسسة و يتلقى شكاوي كثيرة من الموظفين الرجال ... الخ ...
نعم ، سنقول ان النساء لا تخرتن لذلك فقط ، فهي تختير لأساس كونها امرأة ، تجلب الزبائن ... الخ
و قد تقبل العمل بـ : الشونطاج !!
لكن ليست كل النساء كذلك ...
هنا في الجزائر ، ربة البيت ليس لها نسبة من مبلغ زوجها !! 1000 دج !! ما هذا ؟ تذهب بها عند الحفافة برك !! هاهاهاهاها !!
و الله ان لم اجد الحل بعد !!
ان ابقى في البيت !! مشكل !!
ان اخرج للعمل !! مشكل !!
لا تقولوا لي ابقي في البيت كيما وصى الاسلام !! لأن الواقع شيء آخر !!
اختي زيدينا فائدة ارجوك !! و ماتخلطيش فيا بزاف !!! هههههههه
تقبلي تحياتي و احترامي و تقديري لك اخية ، فأنا اراك ذات تجربة كبيرة ، و كلامك سائغ في عقلي.
بانتظار المزيد .
اختك مريم