هابدأت صغيرتنا بأناملها المرهفة تخط أفكارها البسيطة البريئة ، وتضع دوما نصب عينيها معلمتها المحفزة ، ففكرت أن يكون موضوع خاطرتها .
المعلمة المقدرة المشجعة .فأول كلمة وضعتها .
معلمتي أبا نبض إحساسي.
كنت لي دوما الأمل الذي بحثت عنه.
شجعتني حفزتني فأنهمكت في كتبي.
علني أجدك أو أجد من بعثك قدري .
أيا مربية الأجيال ذات القلب الحنون.
عرفت فيك البهجة والسرور .
لولاك ما حملت قلمي وفكرت .
في أن أكون يوما شاعرة العصر .
عندما أعود الي بيتي أتخيلك ولا تذهب صورتك عن عيني.
كم وددت لو أبق معك ولا أملك.
لأن دربك موصل للنجاح والفلاح.
لو يفكر كل التلاميذ مثلي ما رأينا شقيا في الحياة.
يا صاحبة القلب المرهف والصوت الشجي المغرد.
كلامك لا يذهب عن مسامعي و عمدت أن يكون نغمة تطربني.
كلما احتجت إاليها تفرحني و تسرني .
يا من سار علي دربك أجيال وأجيال.
و الكل يشهد لك بأنك عماد العلم والثقافة .
معلمتي يا معلمتي أحبك حبا جما .
وأتشوق اليك شوقا فيه حرقة .
لأنني أخاف بأن لا أجد مثلك ينير دربي.
ويبعد عن عيني غشاوة الظلام .
و أعيش كئيبة حزينة مدي الأزمان......