لم تكن تعي بعد ان الدي ينمو هناك في افكارها
لا تحمله إلا هي
ظنته وببرائتها انه كما القدرة على الكلام
ظنته متوفر للجميع
كان جميلا بريئا انذاك لم يلتف به الحزن ولم يطرق افكارها الالم
كان بالنسبة لها شيء يفرح المعلمة
تجتهد كل مرة لتحسينه
هدا المخلوق الذي تغديه بحبها الطفولي
وتربيه كما تربية الدمى لم تدرك انذاك ما ستغرفه من هده الدنيا ما سيخترق البراءة ويغرقها بين دقات الزمن ليس ذلك الزمن الدي تعلمته في المدرسة انه يساوي ضرب السرعة مع المسافة
الزمن الذي يحكم ويوقف السرعة ويباعد المسافة إلى كل ما هو جميل