[إزلوان عبد الكريم]

لا أسأل قلبي ما الذي حدث عندها
كلما أعرفه حين أراكِ أجهله
صرت مشوش الأفكار وتبعثرت الأوراق
أمشي على قدمين وكأنني أقفز على الأصابع
لا أعرف ما الذي حدث عندها
أخذت الحيرة تدب في الفؤاد، ذلك هو الهوى
أطعته، أصبحت كالغريب أبحث له عن فؤاد يحمله
أبحث عن فؤاد لذلك الهوى
فتاة، حين يكون الهوى أعمى يبصرها
وحين يكون أصما يسمعها، وقد يكون أبكما
لكنه يحدثها
فتاة تعرف الهوى ولا تعرفه، وتجيد معرفة الهوى ولا تهواه
فتاة، حين أسمعها أكذب نفسي أنها تحدثني
حين أحدثها أكذب نفسي أنها تسمعني
كما أكذب نفسي بعدها أنني وجدتها
أبحث عن فتاة، حين أبصرها جمالها يقتلني
وأخاف من ذلك الجمال حتى لا يغتال فؤادي
وأخاف أن لا تكون جميلة وتغتال هواي
تعذبني إن رأيتها تطولني قد أقفز لأعانقها
عفوا ليقفز قلبي ويعانق فؤادها
تكرهني إن رأيتها أصغر مني فقد تعذبني
لا أعرف إن كنت سأجدها