الخلاصة : بعد أن وقعت لكلام الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم، حيث تبين أن هذه الأحاديث ـ عدا ما أشرت إلى صحتها، إما من الإسرائليات أو هي إلى الوضع أقرب :
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعانك الله
1 - الحديث أورده المناوي في الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية وقال : رواه الرافعي عن ناجية بن محمد بن المنتجع عن جده .
وأورده الديلمي في مسند الفردوس عن المنتجع .
وأبو نعيم في الحلية عن وهب بن مُنبّه عن بعض أنبياء بني إسرائيل .
وأورده عن أبي سليمان الداراني قال : قرأت في بعض الكتب ، فذكره مطوّلاً .
ولا أظنه يصحّ رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
2 - وهذا كسابقه مما يُروى عن بني إسرائيل .
3 - هذا الحديث لم أره إلا في نوادر الأصول في أحاديث الرسول للحكيم الترمذي .
وهو دون سند عنده .
4 - لم أقف عليه .
5 - لم أقف عليه .
6 - رواه البيهقي في شعب الإيمان ثم قال : تفرد به محمد بن زكريا الغلابي عن عبيد الله بن محمد بن عائشة والغلابي متروك . اهـ .
فعلى هذا يكون الحديث أقرب إلى الوضع منه إلى الصحة .
و " الغلابي " هذا متكلّم فيه ، مختلف فيه .
من أجل ذلك لم أحكم بوضع الحديث .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
https://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/53.html
وأخيرا أرجو من أخي الفاضل أن ينبه في صلب الموضوع إلى أن هذه الأحاديث لا تصح ، فقد لاحظتُ أن الكثير لا يطّلع على التعقيبات وبخاصة، إذا كان التنبيه في الصفحة الأولى من المشاركات.