منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نفحات من سيرة المصطفى...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-03-11, 09:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريحانة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ريحانة
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 تتمة الحلقة الاولى

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا ورسولنا الكريم
وكتتمة للحلقة الاولى التي تناولنا فيها مولده المبارك ونسبه الزكي ، نواصل على ذلك ايضا:
ان نبينا المصطفى صلي الله عليه و سلم قد صان الله أباه من زلة الزنا، فولد من نكاح صحيح ولم يولد من سفاح قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله اصطفي من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفي من ولد إسماعيل بنى كنانة، واصطفي من بنى كنانة قريشًا، واصطفي من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم‏)‏‏.‏

وعن العباس بن عبد المطلب قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا‏)‏‏.‏ وفي لفظ عنه‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا‏)‏‏.‏

اما عن اسمه عليه الصلاة والسلام فهو ( محمد) اطلقه عليه جده ، حيث قال -: " أحببت أن يحمد في أهل الأرض من أهل الأرض، و أحببت أن يحمد في أهل السماء من أهل السماء ".
اذن فمعنى محمد:هو الذي يحمد ويحمد و يحمد .
وللرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم عدة اسماء اخرى ، ونذكر منها:

في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب»(فتح الباري ،وصحيح مسلم ).

وعن أبي موسى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: «أنا محمد، وأحمد، والمُقَفّي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة»(رواه مسلم).

وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذمماً، ويلعنون مذمماً، وأنا محمد»(صحيح البخاري ).

شق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد

قوله: «العاقب» في الترمذي: «الذي ليس بعده نبي»(فتح الباري).

قال ابن حجر: «والذي يظهر أنه أراد أن لي خمسة أسماء أختص بها لم يسم بها أحد قبلي، أو معظـمة أو مشهورة في الأمم الماضية، لا أنه أراد الحصر فيها»، وقد ذكر السهيلي أنه لم يتسم أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بمحمد إلا ثلاثة، إلا أن ابن حجر ذكر أنه ألف كتاباً في أسمائه صلى الله عليه وسلم فأوصل من تسمى قبله إلى خمسة عشر(فتح الباري ).



وقد ألفت عدة كتب في أسمائه وأوصلها بعضهم إلى أكثر من ثلاثمائة اسم، لكن كثيراً منها لا يثبت، وبعضها من أوصافه، وبعضها لم يرد على سبيل التسمية مثل من عد من أسمائه اللبنة للحديث المذكور الذي أخرجه البخاري في باب خاتم النبيين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين»(فتح الباري )

أما كنيته صلى الله عليه وسلم فهو: أبو القاسم، كما ورد ذلك في الصحيحين عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي»(رواه البخاري ومسلم والفتح)

ترقبوا الحلقة الثانية

صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا










رد مع اقتباس