اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi86
انا في نظري التقاعد المسبق هو للمرأة خاصة وان لها منزلا تعتني به وان شاء الله يتم الاخذ بعين الاعتبار حالة المراة المتزوجة والتي لها اولاد
اما الرجل فلا ارى داع لتقاعد مسبق له ...ماذا سيفعل ان تقاعد مسبقا ؟
|
___________________________
اخى الكريم. انك تقول بان التقاعد المسبق فى نظرك هو للمراة وليس للرحل. اقول لك اخى بالله عليك باى منطق تفكراذا كنت فعلا فى قطاع التربية وبالخصوص مع التلاميذ لانى لا اعتقد ان اجد من المعلمين والاساتذة من يقف ضد التقاعد المسبق. فاظنك بعيدا عنهم والا كيف تعارض هذا التقاعد الذى ينادى به جل الموظفين فى التربية فكيف بمن يتحمل العبء الثقيل للمدرسة. انا من المشجعين والسباقين الاائل للتقاعد المسبق لسبب ان هذا القطاع اصبح من جهة مملا ومتعبا ومن جهة اخرى بدون مردود على المعلمين والاساتدة ولا يرجى منه الخيراللهم خير الاخرة ولكن " لا تنسى نصيبك من الدنيا ". اما ان قلت هذا فى قطاع غيره فاشاطرك الراى 100% حتى ان عزمت الدولة على التقاعد بعد سن القرن اى 100 سنة لان الموظفين هناك ينامون فى المكاتب طول اليوم اويتصفحون الجرائد ويلعبون الكلمات المتقاطعة وينتظرون الراتب فى اخر الشهروهذا حسب شهادة اغلبية الموظفين المقربين منا والذين يقولون انهم كارهون للراحة " وشهد شاهد من اهلها". اما رجل التربية وخاصة صاحب القسم المسكين فبيقى الوحيد المغامر مع التلاميذ ويشتاق للراحة حتى فى بيته مع اولاده بسبب التحضير الروتينى فى كل مساء عندما يسترحون الاخرون. ولهذا السبب الكل مل من العمل فى هذا القطاع والكل يتمنى الفرار وتطبيق المقولة " الهربة تسلك " حتى قبل بلوغ سن التقاعد. وهذا لا نجده عند اخواننا فى القطاعات الاخرى بل لا يريدون الخروج للتقاعد خشية ان يفقدوا كل المزايا والخيرات التى تتساقط عليهم والقيمة و... اجدد لك اخى الكريم رؤيتى لرجل التربية وانا منهم بعد ان افنيت كل عمرى فى هذا القطاع حوالى 30 سنة من العطاء فوالله ان خلص المعلم والاستاذ فى عمله لن يدهب بعيدا خاصة مع هذا الجيل العاصى وسيصاب بسكتة قلبية او مرض مزمن او ينهى ايامه فى مستشفى الامراض العقلية او التسول بالشوارع اضحوكة المجتمع الذى لا يرحم امام تلامذته. انا فى رايى لا بد مراعاة سن التقاعد بالنسبة لاصحاب الاقسام فقط بعيدا عن الاداريين لان العمل بالادارة هو نفسه فى كل القطاعات لان التعب يكمن فى القسم والقسم فقط. واذا طبقت الدولة التقاعد فى سن 60 سنة كما يقولون فاقول لبن بوزيد وحاشيته لقد صليتم الجنازة على المدرسة بتشييخها ولا تنتظرون المردودية لان المعلم بعد سن 50 يفقد طعم العمل ويصاب بالارهاق العقلى قبل الجسدى وربما يصبح فاقدا لوعيه ويتفوه كالصبى ربما حتى داخل القسم بكلام لا يليق بالتربية اصلا. اتمنى من الوزارة الوصية ان تعيد النظر فى تقاعد المعلم والاستاذ وان تفرق بين الوظائف فى هذا القطاع. ان المعلم صاحب القسم ليس كمن يعمل بالمكتب او المخبر... واذا صممت الوزارة على قرارها هذا فاننا نطلب منها ان تمنح الفرصة وبالتناوب لجميع المعلمين والاساتذة للعمل ثارة فى القسم وثارة اخرى بالمكتب لينال كل واحد حقه المهضوم من الراحة التى حرم منها بعد طول العطاء. الرجاء من اخوانى اصحاب الطبشور الدخول للمشاركة فى الموضوع والادلاء بارائهم لتنوير هذه الفكرة اكثر فاكثر. شكرا والسلام عليكم.