منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لازلت صغيرة على بحرك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-09, 13:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Icon24 لازلت صغيرة على بحرك

أجمل التحيات المعطر للاخوة الكرام
هي كلمات أقولها بفخر لكم جميعا و انا سعيدة و أعتبر نفسي لازلت صغيرة معكم كبرعم لم يأن آوانه لأن يزهر بين ورود هذه الحديقة الغناء ......

ألقيت ببصري إلى جموع ٍ تنهلً من بحر ألحان ٍ لا تنتهي إلا بإذن صاحبها
و أنت يا صاحب البحر ترحب و تهللُ بمنْ يمرّ عليه و يلقي السلام إليك
و أنا بعيدة و قد اخذ بصري ينكس الأرض من خجلي ... فلمحة طيفك يرمقني بنظرة عطفٍ و مسحت على رأسي بيدٍ ملؤها الحنانُ فأسدلت لها جدائل ِ السوداء احتراما و تقدير
ساورني الحزن حينها لأنني تمنيت لو أني رأيتك قبل اليوم و قد ضاع مني العمرُ بين أشباه البشر أحاكي قلوباً لا نبض فيها و مشاعرٌ قد جمدتْ من كثرت
سكون ِ و ألسنةٌ لا تنطق إلا بمرارة الكلام و كأنها ثملةٌ من كؤوس قد غرفتْ من زمن الشرِ
لم أسقط دموعي و خفت أن يبرز لك حزني و قد داهمك الإحساسُ بخجلي
أخذت بيدي ناحية بحرك و سكبت لي من ما يريح النفس و الثلج الروح
و أسمعتني كلمات عجز لسان على الإتيان بمثلها و هذا ما زاد من خجلي و قد بان فتوري
فأعذرني لأن الفصاحة قد حالت بيني و بين بحرك
فلا مكان لي هنا
فنظرت إلي و قلت انهلي من بحري فهو ليس ملكي بل هو لعابري السبيل مثلكِ
وقفة على شاطئه أداعب بأناملي ماءه و رماله فتختلط
ثم تصفى كصفاء قلبك و يرسم عبير النسمات على الماء النقي اسمك فأبتسم
هذا شاطئه قد جعلني أنسى أحزاني و إن كنت
قد سبحة فيه فماذا هو فاعلٌ بي ؟
أخذت أنهل منه و ما استوفيت عطشي و قد زاد بيا الطمع... سحر البيان قد أنشف ريقي و جمال المعان قد زادت حرقته و مالكهم قد أعلن عني حبيسة سطوره و بحره بلا تهمٍ
أتراني أسرفت في شربي ؟
لا أخفيك لأن طعمه يكاد يكون في كل مرة أول مرة أتذوقه و أغمض عيناي و أتلذذه وسط زحمت المعان التي اختلط عليا مذاقها بنكهات لا طاقة لي لحصرها
لازلت لا أدرك معانيها و ما كان لي من بحرك إلا
أن يبين ضعفي
اعتقد أنني لازلت صغيرة على بحرك







تحياتي للجميع



قول لي .. هل مازلت تسرق كتاباتي ؟
- ..... : نعم .. للأسف
هل تفهم ما كتبته فيها ؟
- ....: لا .. أنقول و فقط
إذا أنت كالحمار يحمل الأسفاراً









 


رد مع اقتباس