[أبو خالد سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة real1

أنا مصري والله محتار أين هي الحقيقة ؟
هل فعلا المصريين تم الوقيعة بهم بالغدر من جانب الجزائريين الذي خططوا للاعتداءات عليهم وهاجموهم بالسلاح الابيض وطاروا واستخبوا وهي اهانة يشعر بها كل مصري الان لان المصري معروف انه مش جبان وعمره ميجري وغير كده الراح السودان دي مصر الرسمية النخبة من رجال الاعمال وأبنائهم وسياسيين وفنانين فهم لا يمثلون مصر الشعبية . شعب مصر عمره مكان جبان او خواف او بكاي انزل الشارع المصري وشوف المصريين بجد .
ام بعد سماع كلام شيخنا الذي نثق فيه والذي افتى بجواز قتل السرائيلي الموجود في اي مكان في العالم وتم سجنه بسبب هذه الفتوة . والشيخ صفوت حجازي أنا أثق فيه جدا . فبعد سماع كلامك يا شيخ صفوت هل ما سمعته من الاعلام المصري كذب وعبارة عن مؤامرة لزرع كره الجزائريين في قلوب المصريين ؟؟؟؟
طيب لمصلحة مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والله العظيم أنا محتار ............. فين هي الحقيقة ؟


هل لنا حق عند الجزائريين ومش هنسيبه ولازم ناخده ؟؟؟ ولا اتخدعنا وكنا جزء من مؤامرة ؟؟؟؟


هل أكره الجزائري حتى أخذ حقي منه ........ ؟؟؟ ام هو اخي في الاسلام والعروبة ولم يعتدي عليا وكل الروايات اللي في الاعلام كذب وافتراء وما حدث في السودان كان مجرد مناوشات عادية ؟؟؟

والله العظيم أنا محتار ............. فين هي الحقيقة ؟

السلام عليكم و رحمة الله

أخي الكريم
انت إنسان و لك عقل تفكر به و تميز الكذب من الحقيقة
هل تصدق ؟ لي رفقاء حضروا مباراة السودان و بمجرد رجوعهم سألناهم: بالله عليكم أصحيح ما يقال في الفضائيات المصرية أنه تم ترويع و تهديد المصريين في السودان ؟
والله كانت كل أجاباتهم ما جاء على لسان الشيخ صفوت الحجازي أن ثلاث حافلات تحمل مشجعين مصريين فيهم الفنانيين خرجت على مسار كوكبة الحافلات و توجهت لأحد المطاعم ففوجئوا بأعداد من المشجعيين الجزائريين يحتفلون و حصلت بينهم مناوشات كلامية و إشارات بالأيدي .... هذا كل ما حصل و الدليل أن الأمن السوداني توجه مباشرة بعد مكالمة محمد فؤاد الكذاب لعين المكان فوجدوه هو و رفاقه في المطعم ليس بهم أدنى شئ
و المصريين الذين يسكنون في السودان خرجوا كذالك بهراواتهم يبحثون عن ما سمعوا فلم يجدوا أي شئ

أما عن كرامة المصريين التي روج لها الأعلام المصري فأخبرك أن الاعلام المصري هو الذي دنس كرامة المصريين و صورهم للعالم أنهم جبناء و هذه مؤامرة سياسية واضحة لزرع الفتنة بين الجزائر و مصر

الطائرات العسكرية التي أستعملت لنقل المشجعين هي طائرات عسكرية غير حربية أو مقاتلة و تستعمل لأغراض مدنية حتى في الجزائر على مدار العام يتم فيها نقل المدنيين بين الولايات في حالة نقص طائرات الخطوط الجوية
و تستعمل في الأمداد و حتى في الكوارث الطبيعية تنقل فيها أفراد الحماية المدنية
و كل العالم يعرف هذا أن الأسطول الجوي الجزائري يعاني من نقص في الطائرات, لذالك تم إستعمال الطائرات العسكرية
حتى مصر إستعملت طائرتين عسكريتين لنقل المشجعين
و الغرض من كل هذه المغالطة هو فشل الحكومة المصرية في تنظيم الرحلات للمشجعين على عكس الحكومة الجزائرية التي وقفت بقوة مع الفريق و المشجعين, و هذذا بشهادة المصريين أنفسهم حتى عصام الحضري

و لو لاحظت أن منذ إنتهاء المباراة لحد اليوم لم يقدم الجهاز الفني المصري أي تبريرات فنية تثبت الخسارة على الميدان, حتى اللاعبين تمسكوا بما يقال في الفضائيات للهروب من تحليل الخسارة إذا أجمعوا كلهم على أنهم لو فازت مصر كان الجميع سيأتي في صناديق .... طيب أنت لاعب و كنت داخل الميدان و ما حدث حدث خارج الميدان و بعد المباراة ما دخل هذا في هذا ؟؟؟؟
ثلاث لاعبين و عصام الحضري قالو أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل قبل المباراة, طيب لماذا لم يتم الأبلاغ عنها ؟ للسلطات السودانية و المصرية و مراقبين الفيفا ؟ و معروف أن سمير زاهر لا يمكن أن يفوت فرصة ذهبية مثل هذه للرد على الجزائر و ربما تأخذ القضية أبعاد أخرى كاللعب بدون جمهور أو الفوز مباشرة


في ما يخص المصريين الذين قيل أنه تم الأعتداء عليهم في الجزائر
هل شاهدت أو إستمعت لمصري واحد منهم ؟ الجميع إستمع للمكالمات الهاتفية على قناة الحياة و دريم التي قال أصحابها أنهم مصريين يتعرضون للأعتداء في الجزائر و محاصرين و و و ...... و كل ذالك كان من داخل الأستوديو, و كثير من المصريين الشرفاء في الجزائر إعترفوا لجرائد جزائرية من دون ذكر إسمهم أنه تم الأتصال بهم من فضائيات مصرية للأدلاء بتصريحات كاذبة فرفضوا ذالك
هؤلاء المصريين سافروا لمصر و كانوا أكثر من 400 هل شاهدت أو إستمعت لمصري واحد منهم ؟ لماذا لم يتم إستجوابهم في المطار كما فعل الأعلام مع محمد فؤاد ؟؟؟ و كل هؤلاء المصريين عزموا جميعهم على العودة للجزائر لأنهم على أتم اليقين أنهم في أمان تام و لم يتعرضوا لأي مضايقة
يجب أن تعرف أنه في الجزائر تم التعرض لممتلكات الشركات المصرية و كان تعبيرا عن غضب لأنباء الأعتداء على المناصريين الجزائريين في القاهرة, و لم يتم التعدي على مصري واحد في الجزائر, و هذا بشهادة عميد الجالية المصرية في الجزائر و السفير المصري بالجزائر, أما الممتلكات فهذه خسائر مادية تعوضها الدولة

يا أخي الحقائق ستظهر بإذن الله للشعب المصري مهما تم إخفائها