إن الجدلية البائنة بين الرجل والمرأة تحمل في كل ذات منهما العناد والخلاف .... الذي لأ يأخذ بنظرة المحترفين من فلاسفة وأدباء ومحنكين في الحياة إلا لتنقاض مستديم قائم على .... إما الرجل بعقلانيته .... وصلابته ..... ... وواقعيته ..... وإما إمرأة بعاطفتها .... وضعفها ....... ومثاليتها .....هذا ما تظهره جل المؤلفات ... والمحاضرات وأشعار العاشقين .....أما أعظم مرارة فتسجلها دعوات الطلاق في المؤسسات القضائية الإنسانية ... بيوتات لا تملؤها إلا قنابل الانشطارات العائلية ... وأطفال مشردين .... وتضحيات لا تبرر ... كله ينذر بجدلية الرجل والمرأة ... والسؤال المطروح ألا من إلتقاء بين المتناقضين بين من أسست بهما الحياة البشرية
نقول وبنظرة قد يعتبرها البعض ذاتية علينا أن نفكر في نقاط الاتقاء بشيء نستطيع أن نسميه البحث في العلم كيفية تحقيق رؤية رائدة في جدلية مولدة لفاعلية الدور المزدوج للمرأة والرجل في تكميل متميز للحياة في هذا الكون
من إمرأة تبحث من ينصفها لكنها لا تمنع نفسها أن تستمع للجنس الأخر
ومعا نحو بناء مجتمع إنساني مثالي
الأستاذة عيسى فاطمة