السلام عليكم :
يا أبا جابر الجزائري شكرا على الرد ، وأقول لك أنت مخطأ في هذه المغالطات التي ذكرتها ، لأن الشيخ أحمد أمان الجامي عليه رحمة الله فعلا أجاز السؤال عن الكيف ، أنا لم أقل أجاب بخلاف الإمام مالك أو أجاب عن الكيف ، ولكني قلت أجاز السؤال ، وهذا نصه .
[center][b][size=5][font=comic sans ms]:ولقد ذكرني هذا السؤال النبوي الكريم والرحيم أيضاً عبارة تقليدية كنت درستها وأنا طالب صغير لم أبلغ الحلم، كنت درستها في ضمن ما درسته في بعض كتب الأشعرية وهي: لا يسئل عن الله بالألفاظ الآتية: 1- أين، 2- وكيف، 3- ومتى، 4-
ثانيا يا جابر أنا أعتذر ألف مرة للشيخ الجامي عليه رحمة الله إن أخطأت في حقه أو لم أتأدب معه ، و أعتذرمليون مرة و أكثر للشيخ و لشيوخ السلفية الأحياء منهم و الأموات و أدعوا الله أن يجعل علمهم و اجتهادهم و جهادهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
لكن هل تستطيع أنت أن تعتذر للأشاعرة الذين قلت فيهم و أنت ترد على موضوع الأعمى دعا الله متوسلا بالرسول فأبصر . قلت عقائدهم الباطلة و قلت الفاسدة
، هل تعتذر للملايين من الأشاعرة و لمئات الألوف من علماء الأشاعرة و الذين منهم :
الحافظ أبو بكر الإسماعيلي صاحب المستخرج على البخاري، ثم الحافظ العَلَم المشهور أبو بكر البيهقي، ثم الحافظ الذي وُصف بأنه أفضل المحدثين بالشام في زمانه ابن عساكر ، كان كل واحد من هؤلاء عَلَمًا في الحديث في زمانه ثم جاء من هو على هذا المنوال الحافظ الموصوف بأنه أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني .
فمن حقّق عرف أن الأشاعرة هم فرسان ميادين العلم والحديث وفرسان ميادين الجهاد والسنان، ويكفي أن منهم:
الإمام أبو الحسن الباهلي.
الإمام أبو إسحاق الإسفراييني.
الحافظ ابو نعيم الأصبهاني.
القاضي عبد الوهاب المالكي.
الشيخ أبو محمد الجويني.
إمام الحرمين أبو المعالي الجويني.
امام أبو منصور التميمي البغدادي.
الحافظ الدارقطني.
الحافظ الخطيب البغدادي.
الحافظ أبو بكر البيهقي.
الحافظ ابن حجر العسقلاني.
الحافظ أبو بكر الإسماعيلي.
الإمام أبو القاسم القشيري.
الإمام أبو نصر القشيري.
الإمام أبو إسحاق الشيرازي.
الإمام نصر المقدسي.
الإمام الفراوي.
الإمام أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي.
قاضي القضاة الدامغاني الحنفي.
أبو الوليد الباجي المالكي.
الحافظ أبو القاسم ابن عساكر.
الإمام ابن السمعاني.
الحافظ السلفي.
القاضي عياض.
الإمام النووي.
الإمام فخر الدين الرازي.
الإمام العز بن عبد السلام.
الإمام ابو عمرو بن الحاجب المالكي.
الإمام ابن دقيق العيد.
الإمام علاء الدين الباجي.
الحافظ ابن حبان.
قاضي القضاة تقي الدين السبكي.
الحافظ العلائي.
الحافظ زين الدين العراقي.
الحافظ ولي الدين العراقي.
خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي.
الإمام زكريا الأنصاري.
الإمام ابن عابدين الحنفي.
الإمام أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة.
القاضي ابن فرحون المالكي.
القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني.
الإمام القرطبي.
الإمام ابن الجوزي الحنبلي.
الحافظ ابن فورك.
الإمام أبو حامد الغزالي.
الإمام أبو الفتح الشهرستاني.
الإمام أبو بكر الشاشي القفال.
الإمام أبو علي الدقاق النيسابوري صاحب المستدرك.
الإمام محمد بن منصور الهدهدي.
الإمام أبو عبد الله محمد السنوسي.
الإمام علوي بن طاهر الحضرمي الحداد.
الفقيه الحبيب بن حسين بلفقيه.
المفسر محمد بن علان الصديقي الشافعي.
السلطان العالم العادل المجاهد صلاح الدين الأيوبي.
السلطان المجاهد الكبير قلاوون.
السلطان محمد العثماني فاتح القسطنطينية وجميع سلاطين بني عثمان الذين ذبوا عن عقيدة المسلمين وحموا حمى الملة قرونًا متتالية رحمهم الله.
وليس مرادي بما ذكرت إحصاء الأشاعرة فمن يُحصي نجوم السماء أو يحيط علمًا بعدد رمال الصحراء؟! ولكن ما ذكرته ينبىء عن المراد كما ينبىء عنوان الكتاب عن مضمونه.
قال السبكي في الطبقات: "واعلم أن أبا الحسن الأشعري لم يبتدع رأيًا ولم يُنشِ مذهبًا وإنما هو مقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالانتساب إليه إنما هو باعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقًا وتمسك به، وأقام الحجج والبراهين عليه فصار المقتدي به في ذلك السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعريًا" اهـ.
هل تستطيع أن تعتذر لهؤلاء جميعا ولو مرة واحدة .
ثالثا و أخيرا : أقول لك سأكتب في قسم العقيدة ، وفق عقيدتي الأشعرية لأنها هي عقيدة أهل السنة و الجماعة حسب ما قرأت في الجامعة تخصص العلوم الإسلامية ، فإن أثبت لي أنها ليس كذلك ، فسأحترم المنتدى و العقيدة السلفية و لا أكتب فيه ما يخالف ذلك .
أرجوا من المشرفين على المنتدى أن يساعدونا على النقاش كما عهدناهم .