افعة: أيمن نور والإخوان سبب مقاطعة المعارضة
وإلى أحدث أنباء الحملة ضد جمال مبارك وسبل منع توريثه مصر خلفاً لوالده حيث كشف الدكتور حسن نافعة منسق 'الحملة المصرية ضد التوريث' لـ'المصري اليوم' في التقرير الذي كتبه محمود جاويش أن إعلان عدد من الأحزاب رفضها الانضمام للحملة، يرجع إلى اعتراضها على الإطار التنظيمي أو على أشخاص وقوى سياسية مشاركة في الحملة. جاء ذلك بعد إعلان أحزاب الوفد والتجمع والناصري رفضها الانضمام للحملة ومن قبلها إعلان عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة 'كفاية'، انسحابه منها.
وقال نافعة إن الأحزاب الثلاثة لم تعلن رفضها للحملة، ولها موقف ثابت في قضية توريث الحكم، وعدم مشاركتها في تنظيم الحملة لا يعني أنها 'مع التوريث'، مشيراً إلى أن قيادات الأحزاب أعلنوا فقط رفضهم الإطار التنظيمي لعمل الحملة، وأضاف: حزب الوفد مثلاً من حقه أن يرفض أي وضع تنظيمي يضم أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، وكذلك حزب التجمع يرفض المشاركة في أي أنشطة مع الإخوان المسلمين، لكن بعض العناصر من حزب الوفد أعلنت رغبتها في المشاركة بصفة شخصية.
ورفض نافعة الحكم على الحملة الآن، وقال إنها تنظيم يعبر عن كل القوى السياسية، بعد انضمام حزب الجبهة بشكل رسمي والوسط (تحت التأسيس) برئاسة المهندس أبو العلا ماضي.