منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا حدث في سويسرا (تداعيات و تناقضات ) بقلم محمد عبد الوهاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-04, 14:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من مر و سطر حرفا فجزاكم الله خير و بالاخص الاخ صالح و الاخ صوت خافت فقد اجدتم و كفيت فأبشرتمونا بالخير و هو الخير ان شاء الله

ان القذافي و كعادته دائما فقد قال كلاما ان اتخذه رؤسائنا و حكامنا أو قالوا نفس ما قاله سيدهم الذي لا يخاف لومة جبان لكف عنا العالم بأسره المضايقات و لعشنا في سلام .
ان القائد معمر القذافي قد نزع النزاهة من سويسرا كاملة و يطلب بقوة تحويل جميع مقرات السلام و حفظه منها الى بلد آمن مهما كان

اردوغان طلب سحب أموال العرب و المسلمين و الامراء و الملوك و الرؤساء من البلد الذي كان أمنا و ملاذا حسنا لهم فإن تم و الله ان الدولة الغنية في العالم ستصبح افقر الدول ان شاء الله

ان أميرا واحد من امراء السعودية او الامرات لو سحب امواله منها لتصدعت أصوار مدينة بأسرها في سويسرا فأين هؤلاء الرجال

ان الفجوة قد كبرت و ان العرب لها تفطنوا بعد فوات الاوان

و قد قلت في مقالتي بان الامر و الله كان مصطنعا خصوصا بعد الضجة الاخيرة التي حدثت بين مصر و الجزائر و حين كانت كل القنوات و الجرائد و المجلات متوجهة الى البلدين الشقيقين كانت الاقلية اليهودية تزرع الشوك بين حزب الشعب السويسري حتى اقنعته بما قام
حتى ان الامر كان بمثابة المفاجئة و لم يكن يتخيله اي عربي او مسلم فسقط على رؤوسنا كالفاجعة التي ما بعدها فاجعة و قد صرح بهذا العلماء و المشايخ و الدعاة في الكثير من الوقفات على انهم فعلا قد تاهوا في قضية الجزائر و مصر و كيف يرجعون الامور الى ما كانت عليه

و اقسم ان الامر كان مدبرا و قد احيك بدقة كبيرة و انظر الوقت الذي صدر فيه القرار كيف كانت تعيش العوالم العربية من السعودية الى الامارات الى مصر الى الجزائر الى اليمن الى البحرين الى فلسطين و كل بقعة من العالم حتى ايران و سوريا قد الهتها مصالح فردية لا تمس العالم الاسلامي بشيء .

كان الوقت هو العامل الاساسي في لعبة الشيطان التي لعبها الكاثلوكيين مع الحاخامات و الاقليات اليهودية المعادية للإسلام

كما قال اخي صوت خافت هي اليوم مآذن وغدا المساجد على لسان القرضاوي و كما قال رئيس جريدة عقيدتي المصرية بان المآذن ليست مرتبطة بالدرجة الاولى بالاسلام فهو شعار لكن الكارثة هي انها تمهيد لمسح المساجد عبر العالم الغربي باكمله تلكم هي الكارثة بعينها ايها الاحبة و نسأل الله ان يتفطن لها الرجال و يضعون حجرا في حلقوم السد الذي يوشك على التصدع فينتشر الوباء عبر كامل الاقطار .


بارك الله فيكم










رد مع اقتباس