[quote=العمر سراب;1298521]
ككلِّ مرّة،،
و أنا أتّشحُ غموضَ
الرّوح
خلف قُضبانِ الذّكرى
حاصرتني تساؤلاتٌ،
تدفّقت حُرقةً وجمرَا
ألن تُخمدَ نيرانٌ..
عصفت مكْرَا؟؟
فزَلزَلتْ سِلمَ نفسي
لِتشكّل بيني وبينها..
ثـغرة
ثغرةٌ..
احتوت ألف عثرة
إلى متى ستظلُّ..
تترقّبني عيونُ الهِجرة؟؟
و أنا وليدةُ زمنٍ..
أذاقني عَلقمًا
مُرَّا
أبت أشرعةُ الحُزنِ..
إظهارَ سعادةٍ
باتت تتأرجحُ..
مدٍّا وجزرَا
ولكن مهلا..!!
إلاّ هذه المرّة..
ولأنّي امرأةٌ حُرّة..
قرّرتُ أن تتحرّر بِداخلي
الصّورة
فأنطقتُ صمتي..
جهرا
واتّخذتُ لحظاتِ الجدِّ
معْبرَا
واتّخذتُ ذاكِرتي..
جِسرَا
و بصيرتي نورا
فزرعتُ الخطوة تلوى
الأخرى
وكلّ خطوةٍ..
تتبعها أنفاسٌ
تئِنّ حُزنا..
لِتُجسّدَ أسطورةً..
ترسُمها الحيرة
ويوقّعها شرودٌ..
يُثمِلُها سُكرَا
وضغطتُ على زنادِ
الصّبر
حينما بلّلتني مَطراتُ
الذِّكرى
فتحرّرت دموعٌ
فاضت وهجاً..
وطُهرا
واسترجعتُ أنفاسي..
الهاربةِ وسطَ ..
هواجسي
حين لامست أنامِلي
القلم
آهٍ..قلمي
هروبي إليك..
من صمتٍ أصَمّ
داهمَني..فأحكم
فأدمى الحُلُم
فهل أضعتُ الحلم؟؟
ووحدك بأسراري..
تعلمُ وتكتُمْ
ولِحبرِك كان نبضي
يستسلِم
فاحملني إلى فيضك
أغرقني في زُرقةِ
لونِك
علّني أتخلّص من لونِ
الـعدم
بالله تكلّم،،
فسجنُ الذّكرى صارَ
لِحياتيَ معْلَم
..
وفجأةً اخترقني..
صدى
وفيه احتوتني لغةٌ
سكبت هدوءا تسرّبَ
مِن ثنايا الكلَم
وبِرسمه النّاطِق
قال..
كنتُ أترقّبُ ملامِحكِ
الغارقةً في مرآةِ..
الذّكرى
تطفو في مائِها المعكّر..
أطيافٌ قِوامُها..
شرَر
تتطايرُ مِنها رائحةُ
الغدر
فالغدرُ اجتاحَ سذاجتك
بل أعتذِر..
لم تكن سذاجة
فتِلك طيبةٌ لحنُها
باقٍ مهما لكِ الظلمُ
أسَر
فاستوقفتُه وقلتُ
أجل أذكُر
هي حربُ البشَر
نالت منّي
حينما المكرُ أزهرَ
فاحتكَرْ
في غيابِ الأمن
طُعِنتُ على مرأى..
طيبتي
و استدرجَت خطوي
أصواتُ حسرةٍ..
لِنهرٍ بِدايته نهايتي
وفي نهايته كانَ..
المُستقرّ
وقال حينما رأى الدّمع
على حبره ينهمِر
كانت حربا..
خرجتِ منها..
متّخذةً درب جِراحٍ..
ما لبِثت..
تُطلق سراحَ الأفراح
حينما التأمَ كسرُ..
الجناح
بالله لا تَرمُقيني
بنظرةِ الغرابة
فالفرحُ..
أنّك وليدة صدمة
أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم
[/qu
ote]ايتها المراة النادره:
اتاذنين لشاعر مغمورشفه الوجد وتاهت مراكبه
فغابت مراسيها اتاذنين له امام سلطان بوحك التائه
بنبض قلمك الساحران تسكره خلجات فاضت بها
روحك وكانها تستمد من اوج المعاناة روح الجمال
اعذريني :يخونني التعبيرولذلك اضربت عن الكتابة وتاكدي انك تعبرين عني باحسن كلام:
انت فخر ياابنتي
انت نور لا سراب
هاك مني صبوتي
فاخلعي عنها الحجاب
اجعليها زورقا
وامخري فيه العباب
وصلي نجم السما
فاقرئي اسمى كتاب
فيه احلى الكلمات
عسل صاف مذاب
وانثريها عندنا
علها تمحو العتاب
ومع خالص التحيات اليك اعتذر.