2009-12-03, 22:59
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
مُهداة الى صاحب رائعة.. ذاكـ الحزن ـرة
|
لأجل هذا تيقنتُ أن ذات الأصل .
لا تهدي إلأ ما هو غال و ثمين .
آهٍ ! .. ليتها كانت إمرأة النور و الضياء .
عندها تهبّ ناره شوقا في الأحشاء..
عندئذٍ سوف يقدح زناد أفكاره ، ثم يطلقها بعد تنهيدة ً ، و يقول :
و إذا قيل لي : و أين التي تهواها ؟ لقلت : من أهوى لزهرة تنبتُ بين سوسن ٍ و نرجس ٍ و شقائق و أقاح..
يعبق أريجها من طيبٍ فواح ، و الطير يتغنى بحسنها شجناً و يرتاح .
ألاَ هبي ! يا نسمات حنانِ ٍ ، و أغدقي لواقح يا رياح ... إن طيف الحبيب لا يفارقني في غدوٍ أو رواح .
نديميّ قربا كأس الهوى ، و أعزفا طرب الأفراح . و شنفا الأذن همسًا لا بإفصاح ...
و انشدا في مجلسنا بمعسول الكلام و ألسنة فصاح .
و اعذروني إذا قلت :
قد جئتكم مستأمناً فارحموا***** لا تقتلوني قد رميتُ السلاح..
ولكنكم تريدون منها إمرأة ظلام .. فصدقوني إن قلتُ لكم إن الأمر ليس على أحسن ما يرام .
العمر سراب .
يا ذات الإبداع ..
في هذه .. أرى أن كلّ منا لفي وادٍ ..
و لكن اختلاف في الرؤى .. و يبقى الود ما بقي الإحترام .
قال أحد مرة :
" عندما يرحل أحدهم ، فذلك لأن أحداً
آخر على وشك الوصول "..
لكِ كل التحايا .
|
|
|