يستقبلون ضيوفهم العرب بالأحجار... و يستقبلون أعداء امتنا بالعطر و الأزهار... غزة بجوارهم تستغيث تحت الدمار.... و هم بالمعازف يرقصون بالليل و بالنهار... و يحسبون أنفسهم الأوائل و فوق كل اعتبار ... كم من عربي ضرب بأرضهم يا للعار ... و سفارة إسرائيل عندهم باحترام و وقار ... يكذبون و العالم بأكمله يشهد أنهم أشرار... شهد على اعتداءاتهم حتى الكفار.. وهم مسلمون قاموا بحجب الأنظار... و قالوا هذا كذب و كأنهم يكلمون الصغار... أرادوا للجزائر السوء بأكبر الأضرار... وصبوا زيتهم على النار... شحنوا شعبهم من اجل الانتصار... ليس على اليهود بل على الجزائر البلد الجار... نحن أبناء الجزائر ومن طينة الكبار... لم نرضى بالدل فأخرجنا الاستعمار... و انتم أستهزأتم بشهدائنا الابرار... و تناسيتم أنهم في الجنة من الأخيار... ولكم الشرف بجعل أسماءهم في كل شارع و دار... لن نرضى بالذل وسنكون السبب في أنكم في طريق الاندثار... و أنتهت المباراة و احتفلت الجزائر بفوزها الحار... فبكى المصريون و أصابهم الانهيار... فبدءوا بالشتائم و نشروا أغرب الأخبار... و أعلنوا كذبهم على الجزائر و بقرار... و قبلوا الاهانة و استطاعوا تحمل المرارة و النار... لا تأسفن لغدر الزمان فلا طالما *****رقصت على جثث الأسود كلاب ولا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها***** فتبقى الأسود اسود والكلاب كلاب