2009-12-03, 10:46
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
ذكرتني بمسلكٍ أرّقني في الحياة،
يوم لازمني الشكّ،
فأقال لذّةَ عيشي في لحظات
كنتُ قد بنيتُ عُشّاً..
و صقلتُ جُدرانه بعبقِ البسمات
و أودعتُ سرّي لِحُلُمٍ،
هاجمته نسورٌ جارِحات
فغدى العشُّ وكراً..
سوادهُ قلقٌ،
و صفيرهُ يدقّ طبولَ الشّتات
ذكّرتني،
فواسيتني،
حين اجتاحتني أمواجُ الذّكريات
أخاه،
نحنُ سواء في الجرحِ نستقلّ الحروف
مهما واجهَتنا عقباتُ الظّروف
فلسنا ننحني لخوفٍ،
ولا للهيبٍ بأنفاسِنا محفوف
أيّها الكريم..
أيّامُنا تكتنِزُ الألم..
و ترتسِمُ كسرابٍ ينشُدُ العدَم
فمالعملُ برأيِك؟؟
أنصمتُ فنموتُ بين أنيابِ النّدم؟؟
كلاّ و ألفُ كلاّ..
فلنرفعِ القلم،
ولنفتح صفحةً بيضاء بألفِ صفحة..
ونخطُّ أنفاساً طيّبة، مرِحة..
و نتبادلُ طيبَ الكلام،
في حللٍ يكلّلها السّلام..
الكلامُ..
الكلام..
يطولُ..أبدا يزول
فلأضع نقطة و لتفهمها العقول
......
سلامي و قبله احترامي..
|
أ تـُرانا يكابدُ الواحدُ منـّا إعصاراً من حزنٍ أَسود.. يتفاقمُ و يزداد بليلٍ مدلهمٍ من الأسى ..
لا يلوح إنبلاج في الأفق ... بل يغتصِب بسماتنا المتبقية لينجبَ وليداً من الأحزان و الأشجان من رحم الوجعِ .
وكُلّ شيءٍ يُلقى لفراق ونهاية محقّقة مبتورة الوصال ... فماذا نفعل يا ترى ؟.. أ نبكي ، و نصرخ ..و هل يغني صراخ من أمرٍ محتوم ؟ ! .
و مع ذلك نبقى أجساداً كأنها منزوعة النبض ..
يكسرنا الحزن ويُقيِّدنا قَدرٌ يسوقنا إلى ذكرى أحبّةٍ فضلوا فراقنا ..و بقينا مع الذين جرّعونا العلقم كؤوساً ..
هذه ..هي حالي ، و حالكِ ، و حال الآخر ..أ هي السذاجة ؟.. أ هو الضعف ؟..
العمر سراب
أيتها الأخت الفاضلة
أنّ مَن يجعلني طرح الاحزان و الاشجان جانباً .. عندما أرى أخواناً يشاطرونني الألم بصدقٍ ، محاولين رفع المعاناة عني و لو بكلمةِ مواساة ...
أتأكّدُ أن الدنيا لا تزال بخيرٍ ، و أن فيها الأكارم و بنات الأكارم و من بينهم الفاضلة " العمر سراب
" و كما قلتِ ..
.نعم !..
أنه لا جدوى من الحزن .. و لابد أن نكتب ، لنقول شيئاً ..و ذلك لتناسى ..و لا اقول ..ننسى .
أختاه ..
سررت بمروركِ و حضوركِ لصفحتي .
دمتِ كما تحبين أن تكوني .
|
|
|