[مجذوب العيد المشراوي]

تَتَثاءَب ُ الأيّام ُ .. تَسْلُك ُ غُرْبَتِي = وتخون ُ عند َ بريقِها اللـَّمَّاع ِ
وتَمُر ّ ُ في ثَوْب ٍ تَرَفَّعَ زاهِيًا = وهو َ الوضيع ُ بِكثْرَة ِ الأطماع ِ
ما جاهَرَت ْ إلا ّ َ بكل ِّ عقيمِهَا = وتمَايَلت ْ زهْوًا من َ الأوجاع ِ
تَسْتَعْذِب ُ الآلام َ كل َّ دقيقة ٍ = وتَقـُصّ ُ حيًّا بالرَّدَى المِطْواع ِ
تتَثاءب ُ الأيّام ُ ..تُبْدِع ُ كلّمَا = أَلْقـَت ْ بِخِسَّتِهَا على الأسماع ِ
هيَ مِن ْ سراب ٍ يَسْتَزيد ُ توَسُّعًا = فُتِنُوا به ِ مِن ْ لونِه ِ الخدّاع ِ
لو أسْرِقُ الأيّام َ مِنِّي كلـَّمَا = جاءت ْ لِتَقْذِف َ بِي إلى الإبداع