منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا حدث في سويسرا (تداعيات و تناقضات ) بقلم محمد عبد الوهاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-02, 18:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم

الحمد لله القائل (( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم)) و القائل : (( يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون)) و القائل: (( و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * و إن جندنا لهم الغالبون))

و صلى الله و سلم على نبينا صاحب البشارة القائل : (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك)) رواح احمد عن تميم و صححه الألباني.

و بعد:

إن أمتنا الجريحة تمر بفتن، و قد عصفت بها محن، فرقت شملها و مزقت وحدتها. تداعى علينا الكفار من كل جانب’ و تناحر الإخوة و بغى بعضهم على بعض. صدقت يا محمّد ابو الريم فقد شرقت المحن و البلايا و غربت. فلم يسلم منها بلد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب من بلاد الشيشان و الأفغان و باكستان و ما جاورها إلى بلاد اليمن و الحجاز و الشام و العراق و مصر و فلسطين الجريحة إلى ليبيا و تونس و الجزائر و دول المغرب الأقصى و لا ننسى الصومال و أثيوبيا و بقية الدول الفريقية.

لم يسلم شبر من بلاد المسلمين من فتنة إما صراعات داخلية أو أنظمة كفرية أو تناحرات طائفية.

فظهر فينا علم من أعلام النبوة فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم أنه قال (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها. قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله. قال بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل. و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم )) الحديث رواه أبو داود عن ثوبان و صححه الألباني

لما ظهرت فرقتنا و صرنا و على كثرتنا غثاءا كغثاء السيل تداعت علينا الأمم فأجمعوا و جتمعوا على إظهار محاربة الإسلام و المسلمين تحت شعارات واهية فأحيانا تحت راية محاربة الإرهاب و التطرف و أخرى تحت راية الديموقراطية و كهذا..

نبحت الكلبة أمريكا فنبح لنباحها سائر دول الغرب منها فرنسا و شعب انجلترا و الدنمارك و هولوندا و سويسرا و روسيا و غير ذلك من الدول الكفرية

كلهم حارب الإسلام و أراد خنق المسلمين على حسب ما يوافق بلده

و لن نسرد جميع ما فعلته تلك الدول

و لكن سنقف مع حدث هذه اليام حدث سويسرا و منعها لبناء المآذن.....

بغض الطرف عن الاختلاف الفقهي في جواز بناء المآذن من عدم جواز ذلك

لكن حتما سويسرا فعلت المنع محاربة للاسلام و المسلمين

دعا جزب فيها حكم عليه بنو جلده بأنه متطرف

دعا الحكومة لأجراء استفتاء شعبي من اجل ذلك

و سعى جاهدا ذلك الحزب اللعين الى تشويه صورة الاسلام عن طريق مواقع الانترنت و اللافتات الدعوية و الاشهارية و المعلقات و القصاصات

لم يدخر جهدا ذلك الحزب في العمل من اجل تشويه صورة الاسلام

من اجل تكسب اكبر عدد من الأصوات

و فكان له ما اراد و قال الشعب السويسري كلمته و كانت الغلبة لمن قال بالمنع........


و لكن......

يجب على المسلمين ان يحسنوا تدبر الأمور و يمعنوا النظر فيها و لا ينساقوا وراء الأمور الظاهرة البينة المفصول فيها سلفا

أن عداء الكفار و حكوماتهم للمسلمين أمر لا ينكره أحد

و لكن للنظر بعين الحكمة لنتيجة ذلك الاستفتاء

قالوا أم ما يقارب 60 بالمائة من الشعب قالوا نعم لمنمنع بناء المآذن

و اما 40 بالمائة فلم يوافقوا الحزب الى عدوته

قد وقع الفأس على الرأس كما يقولون و لكن هل نبقى نررد تلك النتيجة و ذلك المنع

أم نعمل جاهدا لنجعل تلك النتيجة في صالحنا

قد بان لجميع المسلمين أن 40 بالمائة من الشعب السويسري ليس معارضا لشعائر الاسلام

فلماذا لا نتوجه و ندعو تلك الطائفة للاسلام الصحيح

آن الأوان للعلماء و الدعاة أن يشمروا أكثر و اكثر

و ان يوجهوا رسالة للإسلام أكثر

ما اقدمت سويسرا على هذا الاستفتاء الا خوفا من الاسلام

ثم نتيجة الاستفتاء أكد خوفها و ان المجتمع السويسري ليس كذلك الحزب جميعا

يجب ان نتحرك و يتحر المسلمون في الدعوة الى الله اكثر

يجب ان يستثمروا - ان صح التعبير - في تلك النسبة 40 بالمائة

يجب أن نستفيد من المحن و البلايا


يجب أن ندفع القدر بالقدر

و لو احسنا التدبر لكان نتيجة الاستفتاء لنا لا عليا



************************************************** ***



هذا بعض ما أردت قوله


و ما في الخاطر يصعب رقمه و طبعنا الكسل

و اعلم ان النص سيكون مليئا بالأخطاء الغير متعمدة

فاعذروني فهذا طبع من يكتب بسرعة

و السلام عليكم











رد مع اقتباس