منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-02, 10:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
عِندما يشدّني الشوقُ من خلجات ذاتي ..أجادل قلبي الخافق بآهاتي ، و أقول :
إلى متى أحيا بوجدي و هيامي ؟..و أخفي بوحي و غرامي؟
ولن أستطيعَ أن أبتكرَ طرقاً لإطفاء الحنين ،
و عندي كم من طريقةٍ لأهمسَ لكِ بها وحدكِ دون أحدٍ من العالمين..
اسأليني ..
كيف هي اشواقي عِندما أبصر طيفكِ قادماً عبر الرؤى ؟.. و عندما أتحسسكِ ،أجد نفسى كَمن لا رأى
و مع ذلك تجتاحُني حالة فرحٍ ...فتتمد أذرعي لتعانقَ طيفكِ بمرحٍ...
و عندما افيق على واقعٍ يكسّره بيقين ، و تبقى أشواقي حنين و حنين ..
أ لم يأتيكِ نبأ ، أنني عندما أخال حضوركِ يمتد خيطُ نورٍ بين الارض و السماء ، و يبتهج الصباح انشراحاً الى المساء.. فيضوعُ العطر ُ، و يبتسم الزهرُ ..
و أنا نشوان .. جدلان
فأعدّ على أصابعي ذكرى اللقاء ، فأنسى آلام الشقاء ..
فاستدلّ بكِ عليكِ ، فتهطلُ بَوارِقُ أشواقي من سماء عينيكِ ، وليس لي إلا أن أشهق ، مخافة من اللوعة فأحْترِق..
فأتخيل كم أصغَينا الساعات لأحاديث الهوى ،و كم تراقصت ارواحنا على لوعة الجوى...
فأغرقناها بكاءً عندما طويت الأرض بعداً، وتعاقبت الايام عدّاً..
أ تراني ماذا افعل سوى ان أجمع بعضي على سطور القلقِ ، و أسكب حبري على الورقِ ، و أعيش الشوق على وتر الضلوع و الخفقِ ..
لأستعيد كل ما سبق ....فأجده أصبح أثراً بعد نظرة عين .
يهتف قلبي ، ثم يصدح فيناديكِ ، و يردد المدى صدى النداء..
أراقص ظلكِ على مهلٍ.. وكلي رجاءٌ ألاّ تغيب شمسُ أنفاس الهمسِ عندما أحتاجكِ...
ثم استفيق من تأملاتي فيجتاحني فراغ...
فهل تشعرين ؟..
نعم !..
استفيق ..فالعربية و بيانها لبمرصاد ، يا خلق الله ، و يا عباد..
و بينَ تقديم رجلٍ وتأخير أُخرى ، جاءت الخواطر تترى ..و لا ذنب لي ، حين مزجتُ جليلُ اللغة بالجليل ،واصطحبت جميلُ البيان بالجميل
فقد أعاب النقاد على مجنون ليلى إذ يقول :
أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني**** حتى إذا قلت هذا صادق نزعا.
و قالوا :
لو كان المجنون صادقًا في المحبة لما كان له قلب يخاطبه ، وإذا خاطبه في الهجر لم يوافقه ..
إنّما المحبّ الصادق الذي قال :
يقولون : لو عاتبت قلبك لأرعوى **** فقلت : وهل للعاشقين قلوب ؟!
و ليعذرني أبن الملوح .. فما هي إلا كلمات رصفت ، و في الحاسوب كتبت و كشفت .
و ما زلنا في أول الدرب .

أوّله جاء ببلسمِ اليراع
نقش بين ظِلالِنا سِحراً..
نظِرا..
اتّخذ زاويةً تُزلزِلُ الأسماع
أرى هذه الذّرر تسمو..
لِتُغازِل نسائِمها سماءَ الإبداع
.
.
استمرّ أيّها القلم،
بِوقفاتِنا لا تهتمّ..
فنحنُ هنا متعطّشون لطُهرِ النّغم
مُستكنين كنبضٍ يحيا على عذبِ الكلَم
...
دمت بودّ..








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-12-02 في 13:17.
رد مع اقتباس