أ تـُراك ما أنت فاعلٌ؟.. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت...فما أنت فاعلٌ؟..
هل أتاكَ نبأ ُ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ ، ولكن تقربنا من الموتِ !
إذاً لا شيءَ يستحق أن يُقلقنا ، أو نخاف عليهِ...
و أنّ تِلْك القلوب التي تنبض بالحياة الآن..
هي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها..ففي تلك سوف نتخلص من الآلام و الأحزان .
أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ ..
و مادات أفئدتكم تنبض بالحياة .فكُلكم اواني وقوارير لأحزانكم وأوجاعكم ،لأفكاركم وطموحاتكم ..
و لكن لتعلموا كل كل ما وُجد في تلك الاواني سيهرب مِنه يوماً ما !! فهل أنتم واعون ؟..
كما تهرب الحياة منكم ..الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ !
ثم للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !..